قال النائب عمر العياصرة إن ما حصل اليوم تحت قبة البرلمان لم يكن منتظرا، بل هي جلسة تشريعية نُشر جدول أعمالها مسبقا.

وأضاف العياصرة خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" على قناة "رؤيا" مساء اليوم الاثنين: اليوم هناك رئيس جديد للمجلس ومدرسة جديدة وطريقة حديثة في التعامل مع النواب، علما أن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي سيتبع نهجا جديدا في التعامل مع قصة التشريع ثم الرقابة، بمعنى أن الرقابة سيكون لها حظ وافر خلال الدورة العادية المقبلة.

وأوضح أن ما حدث اليوم من سخط وغضب بين النواب له أسباب؛ جزء منها تفريغ انفعالي؛ لأن النواب لم يشتبكوا مع الحكومة تحت عنوان الرقابة بشكل كامل، سواء خلال الدورة الاستثنائية أو العادية، وهذا ليس طعنا في القيادة السابقة، لكن في الدورة العادية السابقة كان هناك كثافة تشريعية.

وتابع: من أسباب انفعال النواب اليوم تعرضهم لضغط القواعد الشعبية، فالشعب ليس راضيا عن النواب والحكومة، ما دفع النواب إلى المطالبة بحل المجلس والحكومة، وهذا المزاج يؤكد أن هناك ضغطا كبيرا على النائب.

وأردف: الجلسة اليوم كانت تفريغا انفعاليا من النواب، ومعظم هذه الملاحظات كانت تُذكر في خطابات الموازنة والثقة، لكن النواب عبروا اليوم عما يجول في خواطر الناس وحالة الضغط التي يعيشونها، فالنواب مضغوطون وعاجزون في الوقت نفسه.

من جانبه، قال النائب غازي الذنيبات إن "قواعدنا التي انتخبتنا أصبحت تمتنع عن السلام عنا، فنحن نعيش فترة حرجة جدا؛ لأن شعبنا مُحرَج".

وأضاف: حديث النائب الذي يصرخ "روّحني أنا والحكومة" له مدلول بعيد، فهو يعتبر من الناحية الدستورية والقانونية ليس صحيحا، فالنائب يستطيع "ترويح الحكومة" وفي الوقت ذاته، يبقى موجودا في المجلس.