وزير الصحة للأمن العام: تصدوا لعديمي الاختصاص والمسؤولية
وجه وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، كتابا رسميا إلى مديرية الأمن العام، طلب فيه توجيه إدارة البحث الجنائي لمتابعة الإعلانات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي حول الادعاء بإجراء عمليات طبية وتجميلية، والتصدي للأشخاص عديمي الاختصاص والمسؤولية حفاظا على صحة المواطن ونهضة القطاع الصحي.
وأشار الهواري في كتابه إلى الإعلانات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة من قبل أشخاص غير مؤهلين أو أصحاب اختصاص بالادعاء بالقيام بإجراءات طبية وتجميلية والإعلان عن بيع المستحضرات الطبية والتجميلية وكذلك ممارسة الإجراءات الطبية في أماكن غير مخصصة بهدف الكسب المادي.
وقال الهواري، إن ذلك يعتبر مخالفا للأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب قانون الصحة العامة الأردني ويعود بالضرر الجسيم على صحة المواطن وعلى سمعة الأردن الطيبة نتيجة هذه الإعلانات المضللة لمجموعة من الأشخاص والمراكز غير المرخصة للقيام بهذه الإجراءات والعمليات.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية، ألقت القبض اليوم الأربعاء، على صاحبة مركز التجميل التي قامت قبل حوالي ثلاثة أسابيع بإجراء عملية لإحدى السيدات من جنسية عربية داخل المركز وأُسعفت على إثرها للمستشفى بحالة سيئة وستتم إحالتها للقضاء.
ويوم أمس، طالبت السيدة العربية التي كادت أن تفقد حياتها بسبب عملية شفط الدهون أجريت بمركز تجميل غير مرخص في العاصمة عمّان، بأخذ حقها من التي أجرت لها العملية.
وقالت رشيدة في فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "أتمنى من جلالة الملك أخذ حقي منها، ومن الأمن الأردني ملاحقتها وإلقاء القبض عليها في أسرع وقت:.
وتابعت: "بدي أتعالج وأرجع لحياتي، ولابني، لأن ما عنده حد يرعاه".
وأضافت -وهي تبكي- أن صاحبة مركز التجميل أضاعت صحتها ومستقبلها، بسبب العملية، بعد أن اقنعتها بأنها طبيبة.
بدوره قال الدكتور عمر الشوبكي المشرف على حالتها، إنه يتم التغيير على الجرح للمريضة يوميا، وإجراء تنظيف للمناطق التي أجريت فيها عملية شفط الدهون.
وأوضح أن رشيدة أصيبت بــ “الغرغرينة” في المناطق التي تم فيها الشفط، كما أنها ستحتاج إلى رقعة جلدية مستقبلا وترميم كامل للمكان الذي أجريت في عملية الشفط.
وناشد المواطنين والإخوة العرب، الراغبين في اجراء عملية شفط دهون التأكد من أن الشخص الذي سيجري العملية طبيب مختص أم لا.