فولكس فاجن تدرس التراجع عن إنشاء مصنع جديد

 

أفادت تقارير إعلامية أن عملاق صناعة السيارات الألماني، فولكس فاجن، يدرس سحب خطط لإنشاء مصنع جديد في مقره الرئيسي في فولفسبورج حيث تهدد مشكلات البرمجيات بتأخير موديلات جديدة.

وفي آذار (مارس) الماضي، أعلنت فولكس فاجن عن خطط لاستثمار ملياري يورو (2.1 مليار دولار) في المصنع لإيواء سيارات "ترينيتي"، وهي النقطة المركزية لأسطولها الجديد الذي يعمل بالكهرباء بالكامل.

لكن مشاكل تطوير البرمجيات الخاصة بالنموذج الجديد قد تؤخر التسليم بـ "سنتين إلى ثلاث سنوات" من هدف 2026، وفقًا لصحيفة Handelsblatt الألمانية اليومية.

وذكرت الصحيفة أن التأخير قد يجعل مصنعًا مبنيًا لهذا الغرض في فولفسبورج زائداً عن الحاجة، مما يتيح الوقت لإعادة تجهيز المصنع الحالي.

وكتب الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم في رسالة إلى موظفي فولكس فاجن بعد التقارير الإعلامية واطلعت عليها وكالة فرانس برس: "نحن ننتهز الفرصة حاليًا للنظر في جميع المشاريع والاستثمارات والتحقق من جدواها".

كتب بلوم في رسالة مشتركة مع توماس شايفر رئيس العلامة التجارية لشركة فولكسفاجن: "أولاً، سنتخذ قرارات معًا بشأن البرامج"، تليها "استراتيجية المنتج" وتنظيم مرافق الإنتاج.

وقال المسؤولان: "من السابق لأوانه الإدلاء بأي تصريحات ملموسة" حول نتائج المراجعة.

وتأتي إعادة تقييم إستراتيجية فولكس فاجن الكهربائية بعد وصول بلوم كرئيس تنفيذي في سبتمبر وتمثل قطيعة مع الرئيس السابق هربرت ديس.

بعد وصوله في عام 2018، دفع ديس صانع السيارات القديم إلى تبني السيارات الكهربائية لقلب الصفحة على فضيحة الغش في انبعاثات "ديزل جيت".

لكن أسلوبه في القيادة الشاقة والثناء على منافسته الأمريكية تسلا، التي افتتحت مصنعها الخاص المصمم لهذا الغرض في ضواحي برلين في وقت سابق من هذا العام، تسبب في ازعاج داخلي.