أول شتوة تفضح أمانة عمان.. "لا جاهزية ولا هم يحزنون"

لم يكن يعلم العمّانيون أن أول أيام المطر في هذا الموسم سيكون ثقيلا عليهم بهذا الشكل، بعد أن غرقت شوارعهم في أقل من ربع ساعة مطر، مساء الاثنين.

غرق عدد كبير من شوارع عمّان فضح أمانة العاصمة التي صدعت رؤوس العمانيين بجاهزيتها لفصل الشتاء، عبر ماكينة إعلامية، وتصريحات وبيانات ومؤتمرات ولقاءات، إلا أن الحقيقة كانت هي غرق شوارع عمان في "أول شتوة".

وهنا يحق للعمانيون أن يتساءلون كيف لشوارعهم أن تغرق في "ربع ساعة مطر"، أين جاهزية أمانة عمان، وأن التخطيط العمراني للمدينة، كلها أسئلة مشروعة تجد إجابة واحدة وهي سوء الإدارة.

يتساءل الكثيرون عن الملايين التي أنفقتها أمانة عمّان على مشاريها كالباص السريع، كيف لمساره أن يغرق بمياه الأمطار، وكيف لشوارع لم يمض على "تزفيتها" أكثر من عامين أن تغرق.

وختاما من سيعوض التجار الذين غرقت محالهم التجارية، والمواطنين الذين تعطلت مركباتهم، وغرقت منازلهم بعد "أول شتوة في عمان، يا أمانة عمّان".

وكانت قد تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء الاثنين بغرق عدد كبير من شوارع العاصمة عمّان، وتحديدا الغربية منها.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بلقطات غرق الشوارع، وتعطل المركبات، ومداهمة مياه الأمطار لعدد من المنازل والمحال التجارية. 

وشهدت العديد من الشوارع حدوث أزمات سير بعد تساقط الأمطار.