قالت وكالة الأنباء الإماراتية إن أعمال الدورة الأولى الكونغرس العالمي للإعلام سينطلق في منتصف الشهر الجاري لبحث مستقبل الإعلام والتحديات التي تواجهه، في حدث هو الأول في الشرق الأوسط يستشرف مستقبل الإعلام، بمشاركة شخصيات وشركات إعلامية عالمية.

وذكرت الوكالة، أن المؤتمر يستمر على مدى ثلاثة أيام من الـ15 وحتى 17 من نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 170 شركة عارضة متخصصة، و162 متحدثاً عالمياً يستشرفون مستقبل الإعلام.

ويتخلل المؤتمر الذي تنظمه وكالة الأنباء الإماراتية 30 جلسة حوارية ونقاشية ومجموعة من الورش لاستعراض أفضل التقنيات والخدمات والمعارف في قطاع الإعلام.

سيناقش المشاركون التحديات التي تواجه قطاع الإعلام وبحث الحلول لها. كما "يوفر منصة مثالية ومتكاملة لقطاع الإعلام، ويتيح فرصاً لمؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز آليات تطوير وسائل الإعلام... وتقديم محتوى رصين وموثوق ذي مصداقية عالية"، على ما أفادت الوكالة.

وقال الصحفي الفرنسي إن الكونغرس سيصبح واحدا من التظاهرات الإعلامية العالمية التي تساهم في إطلاق نماذج أعمال جديدة، مما يؤدي إلى شراكات استراتيجية قوية، واستكشاف قنوات جديدة لنشر محتوى إعلامي مؤثر. 

وأضاف في مقال نشره على موقع “اتلانتكو” إن الحدث  منصة مهمة ومفيدة ستخرج بحلول للتحديات التي تواجه صناعة الإعلام. لكن صحفيون عرب يرون أنه يمثل ايضا أهمية كبيرة بالنسبة للوسائل الإعلامية العربية التي تناقش التحديات التي تحول دون وصول محتواها إلى الجماهير العالمية كما الوسائل الدولية الأخرى.

وتملك الإمارات مدن إعلامية عدة بما في ذلك المنطقة الحرة للإعلام في أبوظبي ومدينة دبي للإعلام، حيث تتواجد المئات من الوسائل الإعلامية العربية والدولية في هاتين المدينتين.