"الجراحين الأردنيين": 4 مستشفيات في الأردن هي أساس الفساد بالطب

روى رئيس جمعية الجراحين الأردنيين الدكتور عمر الشوبكي ما جرى معه بشأن قضية المريضة التي خضعت لعملية شفط وحقن دهون على أيدي سيدة تدعي أنها طبيبة.

وقال الشوبكي في حديثه لبرنامج "نبض البلد"، على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الأربعاء، أنه أجرى كشفا على حالة السيدة فور تبليغه بما حصل معها، وبدوره، أخبر وزارة الصحة ونقابة الأطباء الأردنية والمدعي العام؛ استنادا لما وصله من أنباء تُفيد أن هذه "الطبيبة" ليست أردنية، الأمر الذي يتطلب منعها من السفر خارج الأردن.

وأضاف: صباح اليوم تقدمت المريضة بشكوى لدى قسم الرقابة في المستشفى الذي تتلقى العلاج فيه، علما أن وضعها أصبح أسوأ من الأمس، وبعد ذلك داهمنا المركز، وتفاجأنا فور وصولنا إليه بأن المتواجدين فيه لم يقبلوا فتح أبواب المركز، ثم حصلنا على إذن من النائب العام للدخول بالقوة، وبوجود الشرطة تم فتح باب المركز.

وتابع: كان المركز عبارة عن "صالون فقط"، يحتوي على أجهزة ليزر، لكن العاملين فيه لم يدلوا بأي معلومات عن ترخيص المركز وهوية صاحبه، وترخيص "الطبيبة"، كما ادعوا أن اليوم هو أول أيام عملهم في المركز، لكن وبعد اعترافهم تبين أن المركز يعمل منذ سنة على الأقل.

وأردف الشوبكي: نقابة الأطباء لديها سجل بأسماء جميع الأطباء في الأردن، ولم نجد اسم السيدة التي ادعت أنها طبيبة في المركز، ولم نجده في قسم الرقابة بوزارة الصحة أيضا، إذ تبيّن أنها ليست طبيبة وإنما صاحبة صالون تجميل فقط..

وأشار إلى أن هناك "4 مستشفيات هي أساس الفساد والدمار في التعديات على المهن" الطبية.