اشتكى مواطن من قضية قيام بعض الأشخاص بالاعتداء على القبور ونبشها في مقبرة صويلح بالعاصمة عمان.

وقال مواطن لإذاعة "حياة اف ام"، إنه ذهب ذات يوم لزيارة قبل والده، فوجد مجموعة من الأشخاص ينبشون بأحد القبور المجاورة لقبر والده.

وأضاف: “خرجت من المقبرة، وأخبرت دورية شرطة، وعدنا إلى المقبرة، وعندما دخلنا إليها، هرب الشبان الذين كانوا ينبشون القبر”.

وتابع: “بعد التحقيق، تبين أن هؤلاء الشبان، يحصلون على مبالغ مالية تتجاوز الـ 500 دينار، مقابل ايجاد قبور للموتى الجدد، الأمر الذي يدفع الشبان لنبش القبور والتلاعب فيها، وتقديمها لذوي الموتى الجدد وكأنها جديدة لم يتم استعمالها من قبل”.

وبيّنَ أن مقبرة صويلح مغلقة، ولا يوجد فيه مكان لدفن موتى جدد، ورغم ذلك يقوم الشبان بنبش القبور وبيعها.

وأشار إلى أنه يذهب باستمرار إلى المقبرة ولا يجد على أبوابها أي حرّاس، مبيناً أن أي شخص يستطيع الدخول والخروج منها في أي وقت.

وقالت مديرة منطقة صويلح في أمانة عمان رنا الجغبير، إن دور الأمانة هو المحافظة على المقابر ومتابعتها وحراستها.

وأضافت أن الأمانة تشدد الرقابة بالذات على مقبرة صويلح بشكل مباشر، مؤكدة أنه وصلت العديد من الملاحظات عن نبش القبور في مقبرة صويلح، وتم تبليغ الامن الوقائي عنها، وإلقاء القبض على العديد من الاشخاص فيها.

وأكدت وجود كشكين لحراسة المقبرة، مشددة أنها ستتابع الموضوع، وتزيد الاهتمام والرقابة عليها.