الآثار الجانبية لعلاجات الدهون

أوضح اختصاصي أمراض القلب والشرايين وقسطرة الأوعية الدموية والشبكات الدكتور عمرو سعيد رشيد حول علاجات الدهون وآثارها الجانبية.

وقال رشيد في منشور عبر صفحته في منصة "فيسبوك"، إن علاجات الدهون هي من أكثر العلاجات شيوعا واستخداما بين الكثير من الناس، وبالأخص مرضى القلب والشرايين، وهذه العلاجات متعددة ومختلفة، إلا أن آثارها الجانبية تظهر على المرضى، ولا يعطي لها المريض اهتماما في بعض الأحيان.

وأضاف: يعتمد ظهور هذه الآثار الجانبية في الحقيقة على نوع علاج الدهنيات المستخدم، فالعلاجات القديمة للدهون مثل علاج simvastatin تكون آثاره الجانبية أكثر من علاج atorvastatin وعلاج rosuvastatin.

وتابع: كذلك، فإن العلاج الأول يتعارض مع علاجات أخرى تزيد من احتمالية ظهور الأعراض الجانبية بشكل أكبر، مبينا أن نوعية علاج الدهون لها دور أيضا في ظهور الأعراض الجانبية.

وأشار إلى أن من أهم الأعراض والآثار الجانبية لهذه العلاجات؛ هو ظهور ألم في العضلات بشكل عام، أكثرها في الساقين وعضلات الفخذين، وكذلك عضلات الذراعين.

ولفت إلى أنه عند إجراء فحص مخبري لإنزيم العضلات CPK نجد أن هذا الإنزيم يكون مرتفعا ولا يجب أن يتم خلطه بارتفاع إنزيم القلب.

وبين أن نسبة تحمل هذه الأعراض تتفاوت بين الأشخاص؛ حيث يتحملها بعضهم ولا يتحملها آخرون.

وقال: في حال أن إنزيم العضلات ارتفع بنسبة ١٠ أضعاف، فيجب إيقاف العلاج نهائيا حتى لو لم يكن هناك ألم شديد في العضلات.

وأوضح أن من الآثار الجانبية الأخرى والنادرة التي من الممكن حدوثها هو ارتفاع في إنزيمات الكبد وزيادة حدوث مرض السكري.

وأردف: يتم متابعة هذه الآثار فقط مرة واحدة بعد إعطاء العلاج بشهرين تقريبا أو بعد ظهور أي أعراض؛ مثل الصفار في العيون، ولا يتم إيقاف العلاج إلا إذا ارتفعت معدلات الكبد بثلاثة أضعاف عن المعدلات الطبيعية.