علان: لا يوجد ذهب روسي وهو مجرد إكسسوار
قال نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان إن عيارات الذهب المنخفضة؛ مثل عيار 10 و14 نوع من التضليل للمواطن، فقد يكون ثلثا ثمن القطعة من هذه العيارات عبارة عن أجور.
وأضاف علان في حديثه للتلفزيون الأردني، أنه كلما قل سعر القطعة يصبح نصف ثمنها أو أكثر عبارة عن أجور، وعند بيعها يتفاجأ المواطن بمقدار الخسارة.
وأشار إلى أنه خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إغلاق 13 موقع بيع عبر الإنترنت، سواء بتنبيه مباشر من النقابة أو الشكوى عليهم لدى الجرائم الإلكترونية.
وأكد أن الذهب لا يمكن شراؤه إلا من محل مرخص موجود على الأرض ويقتني الشخص منه فاتورة شراء، لافتا إلى أنه أصبح لزاما على كل مُشترٍ للذهب أخذ الفاتورة من المحل، بحيث يكون مبينا عليها الوزن وسعر الغرام في ذلك اليوم.
وبين علان أن محلات بيع الذهب عبر الإنترنت تعرض أسعار بيع لفترات مستقبلية بالرغم من تغير السعر عالميا، محذرا من العروض الوهمية وعدم المصداقية من هذه المحال.
وشدد على أنه لا يوجد ما يُسمى "الذهب الروسي" سوى السبائك الذهبية الموجودة لدى البنك المركزي الروسي، والموجود محليا عبارة عن "إكسسوار" تستخدمه السيدة ومصيره أن يُلقى في القمامة.