10 أيام تفصل عن إجراء انتخابات مجلس النواب، فيما يبدو لافتا عدم إعلان أي نائب نيته خوض غمار المنافسة حتى اليوم.

المعلومات تؤكد أن الرئيس الحالي للمجلس عبد الكريم الدغمي، يتهيأ للترشح مجددا، فيما من المرتقب أن يعلن نواب آخرون عن ترشجهم تباعا، في وقت تثار فيه تساؤلات عن أسباب التأخر في إعلان الترشح بخلاف ما جرت العادة عليه في منافسات سابقة.

بهذا الخصوص، تقول مصادر مطلعة، إن السبب الرئيس لتأخر إعلان الترشح، يرتبط بمدى وجود قبول حول اسم المرشح أو توافق من قبل مطبخ الدولة أو الجهات النافذة في صنع القرار.

ووفق المادة 14/ أ من النظام الداخلي لمجلس النواب: “يعتبر فائزا بمنصب الرئيس من أحرز الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المرشحون للموقع أكثر من اثنين، أما إذا كان المرشحان اثنين فقط، فيعتبر فائزا من يحصل على الأكثرية النسبية، وإذا تساويا في الأصوات تجري القرعة بينهما”.

أما الفقرة (ب) فتقول، “إذا لم يحصل أي مرشح على تلك الأكثرية، يعاد الانتخاب بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى الأصوات، ويعتبر فائزاً من يحرز الأكثرية النسبية، وإذا تساويا في الأصوات تجري القرعة بينهما”.