قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية، عريب الرنتاوي، إن فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بانتخابات الكنيست سيكون لها لها آثار مباشرة على الأردن، قد تستدعي انتهاج مقاربات جديدة من الجانب الأردني والفلسطينيين في مواجهة هذا الطوفان اليميني المتشدد.

وأضاف في حديث لـ”حياة اف ام”، اليوم الأربعاء، أن الكيان الإسرائيلي انتقل من مرحلة التطرف الديني إلى مرحلة الفاشية بعد هذه الانتخابات.

وأشار إلى أن الأردن اليوم أمام أحزاب فاشية تتمركز في الخارطة السياسية، متسائلا: هل سنبقى نردد على حل الدولتين ونحن مدركين أن لا فرصة لمثل هذا الحل؟.

وقال إن اليمين المتطرف يغطي 80 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي، وأن الحديث عن حل الدولتين والمفاوضات وعمليات السلام عبارة عن ذر الرماد في العيون.

ودعا الرنتاوي إلى إطلاق ورشات عمل جادة، ورسم سيناريوهات للمستقبل ووضع المزيد من الخطط للتعامل مع كيان يزداد ارتياحا بالانتخابات التي يجريها.