شباب ناعور والمؤسسات والشركات في اللواء
سهم خالد هلالات
شباب لواء ناعور والمؤسسات والشركات في اللواء، صراع هدام غير مثمر، ومن هذه المشكلة تنبثق التساؤلات التالية:
1- لما كل هذا التهميش لأفراد وشباب المجتمع المحلي في لواء ناعور من قبل المؤسسات والشركات في اللواء؟.
2- لما كل هذه الضغينة من الشباب في لواء ناعور على المؤسسات والشركات في اللواء؟.
بدايةً، توجب تفسير وتعديل لبعض المصطلحات، فمصطلح (ضغينة) اختيار وتفسير خاطئ لآراء وتطلعات وتصرفات الشباب المثقف في هذا اللواء، وما هي إلا ردات فعل ولكنها غير منظمة وتحتاج لمنهجية تنظيمية هادفة.
(مسببات المشكلة)، سبب هذه التصرفات، من المخطئ؟ من منطلق الرأي الشخصي، فالخطأ هنا مشترك، ويتمثل في:
1- سوء فهم لكيفية بناء المجتمع المحلي، والذي لا يستند إلى منهجية وتخطيط في إيصال حاجات وتطلعات الشباب في لواء ناعور (المخطئ، شباب وأفراد لواء ناعور).
2- سوء في الادارة والتنفيذ والبحث العلمي من قبل المؤسسات والشركات التي من شأنها دراسة وتلبية حاجات الشباب وتنمية المجتمع المحلي في لواء ناعور (المخطئ، المؤسسات والشركات في لواء ناعور).
وأما على صعيد الرأي العلمي أن السبب الرئيسي لمثل هذه التصرفات هو الاستثارة الناجمة عن عدم رضا أفراد المجتمع عن الأوضاع السائدة في مجتمعهم، ورغبتهم الملحة في التغيير، كما أن استعدادهم في الشأن العام والمشاركة في عملية التنمية هي الدافع الأساسي، وذلك لإيصال مدى تعارض واقعهم المعيشي مع المجتمع المحلي في لواء ناعور، مضافاً اليه التقصير وسوء التنفيذ للخطط والمشاريع من قبل المؤسسات والشركات في لواء ناعور.
حل المشكلة: التشاركية وفهم الأدوار للوصول إلى حل هذه المشكلة من كلا الطرفين بالتزامن:
دور أفراد المجتمع المحلي في لواء ناعور:
* دراسة متطلبات مجتمعهم، والتخطيط لها من خلال عمل خطط التنمية المستدامة وطرحها على هذه المؤسسات والشركات.
* الاستعداد التام في المشاركة في عملية التنمية.
* التعرف إلى القيادات وأصحاب القرار المؤثرين #ايجابياً في لواء ناعور لتقديم الدعم في عملية التنمية.
* العمل على ضبط حركة التغيير، بحيث لا تلقى على أكتاف المؤسسات والشركات وأفراد المجتمع أعباء فوق قدراتهم، واعطائهم الوقت الكافي لإحداث التغيير.
دور المؤسسات والشركات في لواء ناعور:
* التعرف على المجتمع المحلي، وجمع البيانات وتحليلها، والوصول إلى النتائج التي تحقق الأهداف المطلوبة.
* تفعيل التشاركية بين أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي الاخرى.
* هيكلية الاهداف، وتعظيم الأولوية في مناقشتها.
* استخدام قانون الهرم المقلوب كإستراتيجية لمنهجة الخطط.
* ضمان المعونة، وهو توفير الدعم الفني والمادي لمساعدة المجتمع المحلي في لواء ناعور من خلال إطلاق المشاريع وتنميتها.
* التوازن في الاهتمام بمختلف مكونات المجتمع المحلي في لواء ناعور منعاً لتعارض الأهداف الشخصية وتقديمها على الأهداف العامة.
* تعددية المجالات التنموية، فالتنمية ليست بالوظائف فقط، فالتنمية الاقتصادية من خلال المشاريع والتنمية الاجتماعية لا تقل أهمية عن غيرها.
*الاهتمام والتركيز على عامل التقويم الزمني، وذلك من خلال قياس مدى التغيير وآثاره على المؤسسات والشركات، ومدى التغيير وآثاره على المجتمع المحلي وأفراده.