تعرف على فوائد ومضار بذور الشِّيَا
بذور الشِّيَا:
هي مجموعةٌ مِن البذور الصّغيرة السَّوداء أو البيضاء الّتي يرجع أصلها إلى المكسيك وأمريكا الوسطى.
أظهرت العديد مِن الدّراسات أنّ بذور الشِّيَا تَحمِل قيمةً غذائيّةً مفيدةً لتعزيز صحّتك.
• دونَكَ بعض مكوِّنات هذه البَذرة وفوائدها:
1. تحتوي هذه البذور على كمّيّةٍ عاليةٍ مِن البروتين (16.5 جرام بروتينٍ لكُلّ 100 جرام) وبهذا تَحتَلّ بذور الشِّيَا المرتبة الأولى في كمّيّة البروتين بين جميع الحبوب.
2. تُعَدّ مِن المصادر الغنيّة بمضادّات الأكسدة الضّروريّة لتعزيزِ صحَّتك عمومًا، وحماية خلايا جسدك مِن الجُذور الحُرّة.
3. تُعزِّز جهازك الهضميّ بكمّيّةٍ عاليةٍ مِن الألياف الغذائيّة (حوالي 34-40 جرامًا لكُلّ 100 جرامٍ)؛ حيث تلعب هذه الألياف دورًا حيويًّا في حمايتك مِن أمراض القلب، ومِن مرض السّكّريّ النّوع الثّاني، وعددٍ مِن أنواع السّرطانات. وأيضًا تُساعدُكَ في الوصول إلى وزنٍ صحّيٍّ عن طريق زيادة إحساسك بالشّبع بعد تناولها (لدى الأفراد الأصحّاء).
4. تحتوي بذور الشِّيَا أيضًا على كمّيّةٍ عاليةٍ مِن الأحماض الدّهنيّة غير المشبَّعة (منها الأوميغا 3) الغنيَّة عن التّعريف؛ فهي مِن أشهر المُركَّبات الّتي تعمل على محاربة أمراض القلب والتّقليل مِن خطر الإصابة بها.
5. تساعد بذور الشِّيَا على ضبطٍ أفضلَ لمرض السّكّريّ بآلياتٍ مختلفةٍ (مع التّأكيد على أنّ هذا لا يغني عن استخدام الأدوية الموصوفة مِن قِبَل الطّبيب).
6. تحتوي بذور الشِّيَا على عِدَّة معادنَ مفيدةٍ كالكالسيوم والفوسفور والماغنيسيوم والهامّة للعظام.
بعد أنْ تعرَّفنا على فوائد هذه البذور، ربما تتساءل كيف يمكن أنْ أستفيد منها؟
يمكن لك عزيزي القارئ أنْ تجني تلك الفوائد الجَمّة بتناول الكمّيّة الّتي يُنصَح بها عادةً في اليوم الواحد، وهي ما يُعادل 20 جرامًا (ملعقتان كبيرتان تقريبًا)، والّتي يمكن أيضًا إضافتهما إلى العصائر أو السَّلطات أو الحليب أو الشُّوفان.
ويمكن تناولها بأمانٍ حتى 50 غرامًا (حوالي خمس ملاعقَ). *بالطّبع نَحذَر مِن الزّيادة، فكُلّ شيءٍ زاد عن حدّه انقلب ضدّه!
أخيرًا، هل لتناولها مخاطرُ؟
في الواقع لا يوجد خطرٌ محدَّدٌ، ولكن يُحذَر تناولها في حال كنت:
1. مِن الأشخاص الّذين يُبدون ردَّ فعلٍ تحسُّسيٍّ تجاه الأطعمة (كبذور السّمسم أو الخردل أو بالطّبع بذور الشِّيَا).
2. تتناول أدويةً لعلاج ارتفاع ضغط الدّم.
3. تتناول مميِّعاتِ الدّم.
ونصيحتنا إنْ كنت تتناول دواءً معيّنًا، فعليك أنْ تستشير الطّبيب أو الصّيدلانيّ قبل البدء بأيّ تعديلاتٍ على نظامك الغذائيّ، كي لا يتداخل مع أدويتك الأساسيّة.
قد يسأل أحدهم: هل هي نفسها زُبدة الشِّيَا؟
الإجابة: لا، تلك قصّةٌ مختلفةٌ كليًّا.