ثورة في علاج السرطان.. لقاح بدل العلاج

صرح أوغور شاهين، الذي أسس وزوجته شركة بيونتيك الألمانية، واخترعا لقاحًا لفيروس كورونا، بأن الشركة تعمل على لقاحات ضد السرطانات، بالاعتماد على تقنية الرنا المرسال  mRNA، وقد ساعد وباء كورونا في التقدم خطوات كثيرة في هذا المجال، حيث استخدمت في مكافحته لقاحات من هذا النوع.

ما هي لقاحات mRNA؟

اللقاحات العادية تعتمد على إدخال جزء من الجرثومة للمريض (أو جرثومة ميتة) لا تسبب المرض، فيقوم الجسم بالتعرف عليها وإنتاج أضداد لها (يمكنك القول أسلحة وأدوات جذب للكريات البيضاء) بالتالي يكون جاهزًا لأي هجوم.

في لقاحات mRNA بدل أن نُدخل جزءًا من العامل الممرض، نقوم بإدخال نسخة معلومات (RNA) للخلايا البشري تحوي أوامر صناعة أجزاء العامل الممرض، فيتم تصنيع تلك الأجزاء في خلايانا بدل إدخالها من الخارج.

لكن السرطانات خلايا بشرية، ليست جسمًا غريبًا!، صحيح، لكن فيها خللٌ ما، ويتم فيها إنتاج أنواع من البروتينات تميزها. فنقوم في اللقاحات باستهداف تلك البروتينات التي تميز تلك الخلايا السرطانية ليتعلم الجسم محاربتها.

متى يمكن إنجاز هذا؟

حسبما ذُكر يعتقد أن يتم الأمر خلال هذا العقد من الزمن.