ركود ..لا ركود : " عدم استقرار مقلق
زيان زوانة
تتعرض الإقتصادات العالمية والغربية خاصة لخلطة قلّ تكرارها : ارتفاع أسعار الطاقة + تضخم مرتفع + أسعار فائدة تتزايد + حرب قاسية مجهولة المدى تتوسع + إنفاق مرتفع للخزائن الغربية لدعم مواطنيها وأوكرانيا + قيادات سياسية ضعيفة تفتقر للثقة + مواطنون غاضبون قلقون من البرد وقلّة المداخيل + ما يستدعي التحوط من قبل الحكومة ومن يحتفظ / يستثمر أمواله في الخارج . هذه الخلطة مربكة ومرتبكة ، مثلا : بينما تحارب البنوك المركزيه الكبرى التضخم فترفع سعر الفائدة تقوم وزارات المالية بإنفاق كبير لدعم أوكرانيا ، ما سينتج عنه بقاء التضخم المرتفع واختلال مالياتها العامة ..
البنوك المركزية مختلفة مع وزارات المالية ، ويتعرض الطرفان لانتقادات عنيفة عرّضت الأسواق غازا ونفطا وذهبا و...لتقلبات موجعه انعكس بتوتير الشارع الذي أصبحت احتجاجاته وإضراباته عنصرا يضاف لعدم الإستقرار الإقتصادي والسياسي ، والذي يمكن أن تتطور انعكاساته بارتفاع معدّل التعثر في الأعمال ما سيطال البنوك ، وبريطانيا تعاني من تخبط مالي واقتصادي عرضّها لسخرية العالم ، هذا بينما يسيس بايدن النفط والغاز سعوديا وأمريكيا ، ويضخ من الإحتياطي الأمريكي ملايين البراميل محتارا بمن يلصق تهمة ارتفاع سعر البنزين ، فتارة هو بوتين وتارة هي أوبك + وتارة أخرى هي السعودية ، والتضخم يرفض الهبوط بسرعه كما يريده قبل انتخابات الكونغرس النصفية ،. ركد الإقتصاد العالمي أم لم يركد ، فالقادم لا ’يفرح .