وزير الشباب: نعمل على إعداد الشباب وتدريبهم وتمكينهم لدخول سوق العمل

أكد وزير الشباب “محمد سلامه” النابلسي، الثلاثاء، أن تمكين الشباب وبناء قدراتهم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل أولوية للوزارة وأحد المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الوطنية للشباب.

جاء ذلك خلال حفل اختتام فعاليات مشروع أندية البحث عن عمل (اسعَ)، الذي نفذه مركز تطوير الأعمال بالتعاون مع وزارة الشباب، و منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، ومنظمة العمل الدولية بحضور نائب رئيس بعثة سفارة هولندا، بيير دي فريس.

 

وبين النابلسي، أن الوزارة تعمل بالتشاركية مع مختلف المؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، على إعداد الشباب وتدريبهم وتمكينهم لدخول سوق العمل، مثمنا دور مشروع “اسعَ” في تمكين المشاركين من دراسة سوق العمل ومتطلباته وتطوير أساليب البحث عن فرص العمل المناسبة وإعداد ميسرين من العاملين مع الشباب في المراكز الشبابية.
 
وقال نائب رئيس بعثة سفارة مملكة هولندا بيير دي فريس، إن شراكة “آفاق” (PROSECTS)، برنامج يركز على دعم الأردنيين واللاجئين والنساء والشباب الضعفاء، معبرا عن سعادته لمشاركة 400 شاب في هذا البرنامج.

 

من جانبها، أشارت المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في الأردن، فريدا خان، إلى أن دعم الأردنيين واللاجئين السوريين للعثور على عمل لائق، هو مفتاح مهمة المنظمة في المملكة، مشيرة إلى التطلع إلى متابعة نجاحهم الوشيك والمستقبلي في سوق العمل المحلي.
بدورها أكدت القائم بأعمال ممثل اليونيسف في الأردن، شيروز موجي، أهمية تمكين الشباب بمهارات ومعلومات يحتاجونها للوصول إلى فرص عمل مجدية، معربة عن الفخر بالشراكة مع وزارة الشباب ومنظمة العمل الدولية ومركز تطوير الأعمال، لتزويد الشباب بأدوات البحث عن الوظائف التي يحتاجون إليها، في سوق عمل مليء بالتحديات.

بدوره، أكد مدير عام مركز تطوير الأعمال غالب حجازي، أن المركز سعيد لكونه المنفذ لبرنامج “اسعَ”، وأن وجود المعلومات من أكثر التحديات التي تؤثر على وضع تصور حقيقي عن احتياجات سوق العمل من الوظائف والشواغر والكفايات المطلوبة، مبينا أن التعاون مع وزارة الشباب ومنظمة العمل الدولية كان له أثر ملموس في الحد من هذه التحديات من خلال ترسيخ مفهوم نوادي البحث عن العمل.

وشهد برنامج أندية البحث عن العمل الممول من الحكومة الهولندية من خلال شراكة آفاق، مشاركة 400 شاب وشابة، وتدريب 80 ميسرا من العاملين مع الشباب على منهجية “نوادي البحث عن عمل” التي طورتها منظمة العمل، إذ يتلقى الشباب تدريبًا مكثفًا على المهارات المتعلقة بالبحث عن عمل، ورصد فرص الوظائف، وإجراء مقابلات العمل، وتعبئة طلبات التوظيف، وكتابة السير الذاتية والتعامل مع مختلف المواقف.