الوحدات يصدر بيانا بعد وفاة الطفل حسن
أصدرت إدارة نادي الوحدات، اليوم السبت، بيانا يتعلق بوفاة الطفل حسن هيثم أبو رمضان، على خلفية احتفالات بفوز الوحدات على الفيصلي.
وشددت الإدارة في البيان على أنها ستُتابع من خلال الدائرة القانونية بشكل حثيث مع الجهات ذات الصلة، "كل المستجدات المتعلقة بهذا الحدث الكبير والمؤلم حتى تأخذ العدالة مجراها وتكون رادعة لحدوث مثل هذه الجرائم مستقبلاً".
وتاليا نص البيان:
"يتقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الوحدات، وهيئته العامة، ولجانه العاملة، وجماهيره العريضة، وأسرة المركز الإعلامي، بالتعزية والمواساة من آل أبو رمضان الكرام بوفاة المشجع الوحداتي الطفل حسن هيثم أبو رمضان.
ويشد النادي على جهود أفراد الأجهزة الأمنية، بحماية الوطن والمواطنين، وتوفير الأمن والأمان لنا جميعًا، فنحن في نادي الوحدات كنا وما زلنا وسنبقى شركاء مع الأجهزة الأمنية في منع وقوع حوادث مشابهة.
وستتابع إدارة النادي من خلال الدائرة القانونية بشكل حثيث مع الجهات ذات الصلة كل المستجدات المتعلقة بهذا الحدث الكبير والمؤلم حتى تأخذ العدالة مجراها وتكون رادعة لحدوث مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
وإذ يرى نادي الوحدات جماهيره العريضة على امتداد الوطن أنه يتحلى بروح المسؤولية تجاه الدولة والمجتمع، فإنه يؤكد قدرته بماضيه العتيد وتأثيره الكبير على تضميد الجراح، وتعميق معاني الانتماء للوطن، متمثلاً قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “الشديدُ ليس بالصَّرعةِ إنما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب”.
ويؤكد النادي أن ما جرى لا يمت، بأي شكل من الأشكال، بصلة لأخلاق المجتمع الأردني وقيمه الراسخة. وأن تصرفات عدد قليل من الأفراد بدوافع غريزية غير عقلانية هي مظاهر طارئة على المجتمع الأردني الأصيل.
كما يؤكد أنه حريص كل الحرص على ترسيخ قيم التعاون والتسامح والمروءة والعفو عند المقدرة داخل المجتمع، وأن الوحدة الوطنية في الأردن خط أحمر، غير مسموح لأي كائن المساس بها.
ويطالب النادي أعضاءه ومشجعيه التحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاق التي يتمتعون بها، والحرص على التعاون مع الأجهزة الأمنية، التي نُجلها ونقدرها، لتفادي أية احتكاكات يمكن أن تعكر صفو المجتمع الأردني، وتهدد السلم الأهلي.
وإدارة النادي على قناعة راسخة أن أعضاء النادي ومشجعيه ومحبيه يتمتعون بالمسؤولية الوطنية، وبالروح الرياضية، ويمدون أياديهم إلى إخوانهم في الأندية الأخرى، وعلى رأسها نادي الفيصلي، للتعاون ورأب أي صدع قد تحاول قلة افتعاله.
رحم الله الطفل حسن هيثم أبو رمضان، وحمى الله الوطن وجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن".