أثارت حادثة مقتل طفل على يد حدث خلال الاحتفالات بفوز الوحدات على الفيصلي أمس الجمعة، غضب واستهجان الأردنيين، متسائلين حول عقوبة الحدث المتوقعة.

بدوره، كشف أستاذ القانون الجنائي الدكتور محمد الرواشدة التهم والعقوبة المتوقعة لحدث (16 سنة) قتل آخر (12 سنة) بالقرب من دوار ماركا في العاصمة عمّان أمس، بعد أن ألقى الأول "طوبة" من إحدى البنايات أثناء وجود الآخر بالشارع العام برفقة مجموعة من الأشخاص بغرض الاحتفال.

وقال الرواشدة في تصريحات صحفية، إنه بحسب ظاهر ظروف الجريمة، فإن الجريمة هي القتل القصد، إذ تكون العقوبة بالسجن لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 5 سنوات وفقا للمادة (25/ج) من قانون الأحداث الأردني.

وأضاف أن أقصى عقوبة للحدث هي 12 سنة في حال كانت عقوبة الفعل تستوجب الإعدام.

وأشار الرواشدة إلى أن ظروف ارتكاب الفعل الجرمي تؤثر في وصف الجريمة ومقدار العقوبة، وهي التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها بالكامل، علما أن قانون الأحداث أوجب أن تكون إجراءات محاكمة الحدث سرية تحت طائلة البطلان.

وكانت ألقت الأجهزة الأمنية، اليوم السبت، القبض على مشتبه به بالتسبب بوفاة حدث يبلغ 12 عاما في منطقة ماركا شرقي عمّان، بحسب ما ذكرت مديرية الأمن العام.

وقال الناطق باسم المديرية، إنّ "بلاغا ورد يوم أمس الجمعة لمديرية شرطة شرق عمان بتعرض حدث يبلغ 12 عاما للإصابة بجسم راض "طوبة" سقط عليه من إحدى البنايات أثناء وجوده بالشارع العام برفقة مجموعة من الأشخاص بغرض الاحتفال، وما لبث أن فارق الحياة".

وأكّد أنه "على الفور شُكل فريق تحقيقي خاص تولى متابعة التحقيق، وتمكن من خلال جمع المعلومات والأدلة من المكان، من تحديد هوية حدث يبلغ 16 عاما يُشتبه بإلقائه الجسم الراض، حيث أُلقي القبض عليه واعترف بفعله، بدافع غضبه من نتيجة مباراة".

وأشار إلى أنه ستتم إحالة المشتبه به إلى القضاء.