روى مواطن يدعى نبيل قصته مع خطأ إداري كلفه التوقيف لعدة ساعات في المراكز الأمنية، وتفتيشه عاريا، واصفا ما حصل معه بـ"الإذلال"، وفي النهاية تبين أنه ليس الشخص المطلوب.

وقال نبيل لإذاعة حسنى، إن دورية أوقفت زوجته التي كانت تقود مركبتها بمنطقة وادي الرمم في عمّان، الأسبوع الماضي، وأخبرها رجال الأمن أن السيارة مطلوبة للحجز.

وأضاف: "توجهت إلى الموقع وعند الوصول سمح رجال الأمن لزوجتي بالمغادرة، وتم اصطحابي إلى المركز الأمني، وهناك تم إبلاغي بأنه سيتم توقيفي وحجز السيارة".

وتابع أنه في النهاية تبين أن مركبة زوجته ليست هي المطلوبة، وأنه مسجل عليها حادث "صدم وفرار"، حيث قام المتضرر من الحادث بالتعميم على مركبة بيضاء نوع هونداي، بينما مركبة زوجته نوعها كيا ولونها "فيراني"، وأعطى الأجهزة المختصة رقم مركبة بـ"التخمين"، وكان هذا رقم سيارة زوجته.

وأشار المواطن نبيل إلى أنه تم ترحيله في مركبة نقل المطلوبين وكان معه "مجرمون وتجار مخدرات"، وتساءل: "أنا تاجر محترم وعمري ما دخلت مركز أمني ليش اتبهدل".

وقال إن عملية الترحيل امتدت من الساعة 6:30 مساء، حتى الـ12 منتصف الليل، وتم المرور على 4 مراكز أمنية، قبل الوصول إلى مديرية أمن شرق عمان.

وذكر أنه تم تفتيشه "عاريا" في المديرية، كما تم تفتيش جميع المطلوبين بنفس الطريقة، مبينا أن كل ما حصل معه بسبب موظف أدخل بيانات مركبة بشكل خاطئ.