ساعات عصيبة يعيشها أردني لتوقيفه على قضية ليس طرفا فيها

روى شاب لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، تفاصيل مؤسفة لموقف حدث معه ليل الأربعاء الخميس، وأدخله في ساعات عصيبة ومقلقة، وذلك بعدما أوقفته دورية شرطة قرب دوار الكمالية في منطقة صويلح، بينما كان متجها إلى مطار الملكة علياء الدولي، لإحضار أحد أفراد عائلته العائد من السفر، حيث تبين للدورية أنه مطلوب وتم اصطحابه إثر ذلك لمركز أمن صويلح.

 

وفي المركز، تم إبلاغه أنه مطلوب على قضية عمالية وعليه دفع مبلغ 600 دينار، إلا أن الشاب أبلغهم بأنه لا يملك أي شركة أو منشأة تجارية أو أي عمل بالمفرق ولا في أي محافظة أخرى، إلا أنهم أبلغوه بأنهم جهة تنفيذية ولا يمكنهم تكفيله.

 

لذلك، اضطر الشاب إلى إرسال أحد أفراد عائلته ليقوم بتسديد المبلغ في إدارة التنفيذ القضائي بمنطقة طبربور، وإحضار "كف طلب"، وذلك ليتجنب التوقيف حتى اليوم التالي ولتجنب نقله إلى المفرق.

ووفق الشاب، استمرت معاناته حتى الخروج من المركز الأمني نحو 6 ساعات، حيث خرج الساعة الخامسة فجرا.

 

وفيما أشاد الشاب بحسن المعاملة وحجم التفهم الذي أبداه ضباط وأفراد مركز أمن صويلح، إلا أنه يطالب الجهات القضائية بالتحقيق فيما حدث بشأن التعميم على اسمه وطلبه في قضية لا ذنب له فيها ولا علاقة من الأساس، ما تسبب بتعطيله ودخوله في موقف عصيب، لافتا إلى أنه حاول صباح اليوم الخميس، الاتصال بمكتب رئيس محكمة المفرق لإطلاعه على حقيقة ما جرى، إلا أن مدير مكتبه قال له إن لا سلطة لرئيس المحكمة على المدعيين العامين، وإنما السلطة للنائب العام.