أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، ووزير المالية الدكتور محمد العسعس، أهمية الدعم المقدم من الجانب الأميركي للمملكة، ضمن مذكرة التفاهم الموقعة مؤخراً، وأهميتها في مساندة ودعم جهود الأردن التنموية والإصلاحية في مختلف المسارات.

وبحسب بيان لوزارة التخطيط والتعاون الدولي اليوم الأربعاء؛ أثنى الوزيران خلال مشاركتهما في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، على دور المساعدات الأمريكية في دعم تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية ذات الأولوية، في ظل مختلف التحديات التي تواجهها المملكة.

والتقى الشريدة والعسعس في واشنطن، بمساعد نائب وزير الخارجية الأميركي كريس باكمير، بحضور السفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، حيث أطلعاه على مختلف برامج الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والسياسية التي يعمل عليها الأردن ضمن رؤى التحديث والإصلاح التي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، وأهم الإنجازات التي تم تنفيذها في هذا الصدد.

بدوره، أشاد باكمير بالشراكة الأردنية الأميركية المتميزة، والجهود التي يقودها جلالة الملك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك بالإصلاحات التي تبنتها الحكومة في مختلف القطاعات ذات الأولوية من أجل الوصول إلى نمو مستدام وتوفير فرص العمل، مؤكدا استمرار دعم الولايات المتحدة للأردن لتعزيز قدرته في التعامل مع التحديات الاقتصادية وتبعات الأزمات الخارجية.