بسبب "خطأ بشري".. مواطن مطلوب للعدالة بقضية نصب واحتيال
روى المواطن عامر الطراونة قصة معاناته بسبب تشابه اسمه مع مواطن آخر، ما أدى إلى حرمانه من الالتحاق بوظيفة عسكرية، عدا عن أنه ووفق بيانات وزارة العدل، يظهر أنه مطلوب للعدالة؛ لأنه صاحب أسبقيات وبحقه قيد "نصب واحتيال".
وقال الطراونة في منشور عبر صفحته في منصة "فيسبوك"، تحت عنوان "عامر محمد إبراهيم الطراونة .. قصة خطأ": "حلم تبدد منذ عام2010 وتواصل في أكثر من مرحلة زمنية في عمري بسبب "خطأ" بشري لا ذنب لي فيه، وكل ما في الأمر أن تشابهاً بالأسماء بيني وبين أحد الأشخاص منع التحاقي بـ"جامعة مؤتة الجناح العسكري، وضباط الميدان، والمخابرات العامة".. وغيرها من الوظائف التي كان طلبي يتوقف فيها عند مرحلة "التدقيق الأمني" دون معرفة السبب".
وأضاف: "مؤخرا إحدى الوظائف طلبت مني شهادة "عدم محكومية"، وبكل براءة تقدمت للحصول عليها إلكترونياً، لكن الرد كان بمراجعة المحكمة، وحتى هذه اللحظة اعتقدت بأنه إجراء روتيني، حتى كانت المفاجأة"، "قيد مسجل باسمي بـ "النصب والاحتيال" عام 2010 عندما كنت في الصف الأول ثانوي".
وتابع: "وعند كل سؤال وتحري عني يظهر هذا القيد، وبعد التحقق أنه تشابه الأسماء الرباعية بيني وبين أحد الأشخاص مع اختلاف اسم "والد الجد" عند الاسمين".
وتساءل الطراونة: "هل لكم أنت تتخيلوا حجم الظلم الذي تعرضت له بسبب "خطأ" ومعلومات متشابهة افتقد مدخلها إلى أبسط أبجديات العمل بكتابة الرقم الوطني واسم الأم؟؟".
ما تساءل: "من يعيد لي حقي؟ ومن يعيد لي سنوات العمر التي سرقت بسبب "تشابه" أسماء لا ذنب لي فيه"، "فلم أدخل مركزاً أمنياً طوال عمري، ولم أراجع أي دائرة أمنية إلا للتوظيف الذي لم يكتمل بسبب خطأ تتحمله وزارة العدل وبرنامج "ميزان" الذي يظهرني بأني مطلوباً للعدالة وصاحب أسبقيات "احتيال ونصب" وشيكات مرتجعة دون رصيد؟".
وختم الطراونة منشوره بقوله: "حسبي الله ونعم الوكيل".