العياصرة: الخصاونة يفكر بعملية ترشيقة للحكومة
قال النائب عمر العياصرة إن الجمهور الأردني اليوم في جلساته، ومع ثورة "السوشال ميديا"، بدأ يتحدث عن كل الأشياء وبمختلف الاختصاصات، وهذه ظاهرة غير صحية.
وأضاف العياصرة خلال استضافته في برنامج "نيران صديقة" على قناة "عمان TV"، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك مشكلة اجتماعية في فهم المزاج السياسي، وقوس العلاقة بين الدولة والمواطن يقوم على هذه التركيبة.
وتابع: المواطنون يمارسون العمل السياسي فقط من خلال إبداء الآراء وإطلاق الإشاعات وتهويل الأخبار، لكنهم لا يذهبون مباشرة إلى العمل السياسي والأحزاب.
وأشار إلى أن آفة التقدير الاجتماعي آفة كبيرة موجودة في المجتمع الأردني، كما أن الطبقة السياسية التي أصبحت من "أصحاب المعالي" بعد أن تغادر مواقعها يصبح لديها "نَمْنَمة" حقيقية في الذهن السياسي لديها، وتريد أن تعود، فتبدأ تُشكك بالموجود وتريد أن تكون هي البديل الموضوعي عن الموجود.
ولفت العياصرة إلى أن مئات الأسماء تحدث عنها مواطنون بشأن إعادة تشكيل الحكومة، وهي إشاعات.
وقال: "نحن الآن بما أننا قريبون من المطبخ كنواب وقريبون من الحكومة، نشعر بأن هذه الحكومة برئيسها يفكر في عملية ترشيقة، بمعنى أن هناك إشكالية في أداء الحكومة في هذا التوقيت وعلاقة بين الرئيس وبعض الوزراء، نسمع ذلك، نسمعها أحيانا من الرئيس، بمعنى أن هذا يستدعي أن نفكر بتعديل، نفكر بإعادة تشكيل".
ورأى أن "المعنى في بطن الشاعر والمعنى في بطن الملك، بمعنى أن الذي سيقرر هذا الشكل هو التعديل، ولو سألت اليوم الرئيس ماذا تحب؟ سيجيب بأنه يحب تشكيل حكومة جديدة، فهذا يضيف له الكثير في السيرة الذاتية له".
وأضاف العياصرة أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة "يتحدث عن تصور منطقي في هذا الموضوع، يقول إن الغاية التي جاءت منها انتهت، هي كورونا والظرف الاستثنائي"، "نحتاج إلى تكليف جديد ومرحلة جديدة ودفعة جديدة ودفقة جديدة".
وتابع: "لكن في النهاية القصة قرار الملك، وأيضا شكل الرئيس، بمعنى ما الذي يريده الرئيس".