أنواع أورام الثدي

تُعتبر أنواع أورام الثدي متعددة؛ لذا لا تقلقي إذا ظهرت لديكِ كتلة في ثدي واحد أو كليهما، فكل ما عليكِ فعله هو مراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحوص اللازمة.

علما أن معظم الإصابات تكون عبارةً عن كتل حميدة (غير سرطانية)؛ وحتى تتمكني من التعرف أكثر على أورام الثدي وكيفية تشخيصها، إليكِ هذا المقال الغني بالمعلومات المُثرية حول هذا الموضوع:

ما هي أورام الثدي؟

تظهر الأورام عندما تتكاثر الخلايا بسرعةٍ كبيرة، لكن الأورام تكون مختلفةً في الحجم، فإما تبدو كعقيدات صغيرة أو كتل كبيرة، علماً أن أورام الثدي قد تكون حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية)، إلا أن أورام الثدي الحميدة عادةً ما تُترك كما هي دون الحاجة لإزالتها، ولكن إذا بدأ الورم الحميد بالنمو بقوة وتسبب بالألم لدى السيدة عند الضغط على الأعضاء المحيطة به، فحينها تتم إزالته.

أما أورام الثدي الخبيثة فهي تُهدد الحياة وتتسبب بالضرر للأنسجة المحيطة إلى حدٍّ كبير، كما أن الخلايا السرطانية في الورم قد تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، وفي هذه الحالة تستدعي الإيقاف الفوري.

وفيما يتعلق بتصنيف أورام الثدي السرطانية، فهو يبدأ من 1 إلى 3 بناءً على شدة الطفرة وعدوانيّتها، علماً أن الدرجة المنخفضة (1) تُشير إلى وجود خلايا سرطانية جيدة التمايز، فيما تعني الدرجة المتوسطة (2) أن هناك خلايا سرطانية متباينة بشكلٍ معتدل، في حين أن (3) تُمثل الدرجة العالية، وهذه التصنيفات تساعد في تحديد أفضل خطة علاجية ترفع من فرص الشفاء التام من المرض. وبذلك نكون قد عرضنا لكِ أهم المعلومات التي من شأنها أن تُوضح ما هي أورام الثدي؟

أنواع أورام الثدي:

تتلخّص أنواع أورام الثدي بشكلٍ عام بأورام الثدي الحميدة والخبيثة، ولكن من المهم أن تعلمي أن معظم أورام الثدي من النوع الحميد، وفيما يلي نوضح لكِ أبرز الأصناف العلمية لأورام الثدي التي تندرج تحت التصنيفين الرئيسيين (خبيثة وحميدة أو غازية وغير غازية):

أنواع أورام الثدي الحميدة:

الأورام الحليمية داخل القناة:

تتميز هذه الأورام بحجمها الصغير، حتى أنها تشبه الثؤلول، مع الإشارة إلى أنها تنمو في بطانة القناة الثديية بالقرب من الحلمتين.

النخر الدهني الناتج عن الصدمة:

قد تُصاب المرأة بهذا النوع من الأورام عندما تحدث صدمة لثديها؛ مثل الجراحة أو الإصابة المفاجئة، ما يتسبب بتكوين الدهون على شكل كُتل صلبة، مستديرة، فردية، وغير مؤلمة.

التكيّسات البسيطة في الثدي:

وهذه التكيّسات عبارة عن جيوب أو أكياس حميدة مملوءة بسائل، وعادةً ما تظهر في كلا الثديين، وقد تكون فرديةً أو متعددة.

الثدي الكيسي الليفي:

في هذا النوع من الأورام، تتفاعل الأنسجة الليفية والغدد والقنوات في الثدي بشكلٍ عكسي مع الهرمونات الطبيعية التي يفرزها جسم المرأة أثناء فترة الإباضة، ما يؤدي إلى تشكيل كتل ليفية وأكياس صغيرة متعددة (أي جيوب مملوءة بالسوائل).

أورام الثدي الغديّة الليفية:

وهي من أبرز أصناف الأورام الحميدة، وتظهر على شكل كتل صلبة تتألّف من الغدد والأنسجة الليفية، أما هيئتها فتبدو مُستديرةً ومطاطية، كما أنها تتحرك بحرية في الثديين عند دفعها بواسطة لمس الثدي من الخارج.

أنواع أورام الثدي الخبيثة:

سرطان الأقنية في الموقع:

ويُعرف باسم سرطان القنوات الموضعي، والذي يقتصر على قناة الحليب في الثدي.

ارتشاح سرطان الأقنية:

إن ما يُقصد بمصطلح "ارتشاح" علمياً هو الانتشار، بمعنى أن هذا الورم يظهر فيه السرطان أولاً بقناة الحليب في الثدي، ثم يغزو الأنسجة الدهنية المحيطة بالثدي، علماً أن هذا النوع من سرطان الثدي هو الشكل الأكثر شيوعاً بين حالات الإصابة.

السرطان الفصيصي الموضعي:

وفي هذا النوع من أورام الثدي، توجد الخلايا غير الطبيعية في الفصيصات فقط، وقد تُشير هذه الخلايا إلى احتمالية الإصابة بسرطان الثدي فيما بعد.

السرطان الفصيصي الغازي:

بما أن السرطانات الغازية تُشير إلى انتشار الخلايا السرطانية، ففي هذا الورم، يبدأ السرطان من الفصيصات في الثدي، ثم ينتشر إلى الأنسجة وأجزاء الجسم الأخرى.

سرطان الثدي الالتهابي:

ويتكوّن هذا الورم عندما تُشكل الخلايا غير الطبيعية وَرَماً يؤدي إلى انسداد الأوعية الليمفاوية في جلد الثدي.

أورام الثدي والرضاعة:

يُجمع الخبراء على أن أكثر أنواع أورام الثدي شيوعاً أثناء الرضاعة الطبيعية تُصنّف على أنها حميدة، علماً أن الورم الحميد يظهر على هيئة كتلة صلبة تحت الجلد، بحيث تكون حدودها أو محيطها محدداً ويمكن معرفته باللمس، كما يسهل تحريكها.

وعادةً ما تتساءل الأمهات عن أورام الثدي والرضاعة والتي غالباً ما تُصيب غدد الثدي؛ نتيجةً للتغيرات الهرمونية في فترة الحمل والرضاعة، ومن جانبٍ آخر، تُعتبر الأورام الغدية الليفية أحد الأنواع الشائعة أيضاً من بين أورام الثدي الحميدة، علماً أنها تبدو على شكل كتل صلبة مُستديرة ومتحركة تحت الجلد، وهذه الأورام لا تتطلب علاجاً في معظم الأحيان؛ لأنها تتقلص فيما بعد، ربما بسبب التغيرات الهرمونية.

ومن الجدير بالذكر، أن أغلب أورام الثدي ليست خطيرة، في حين أن حوالي 20٪ من كتل الثدي تكون خبيثة (سرطانية)، وهنا لا بد من توضيح طبيعة هذه الكتل السرطانية، فهي كتل صلبة غير مؤلمة، لا تبدو لها حدود معيّنة، بل يمكن الشعور بأنها ملتصقة بأنسجة الثدي المحيطة، وبالتالي يكون من الصعب تحريكها، وهنا تظهر الفروقات بين الكتل الحميدة والخبيثة في الثدي.

وبشكلٍ عام، لا شك أن الاكتشاف المبكر للسرطان مهم للغاية، وإذا تم تشخيص إصابة المرأة بسرطان الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، فحينها يُحدد الطبيب أفضل وسيلة للعلاج حسب الحالة، مع التنويه إلى أن الأم قد تضطر إلى التوقف عن الرضاعة الطبيعية إذا كان العلاج المستخدم يتضمّن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو كليهما.

لذا؛ لا بد من الاستمرار بإجراء الفحوصات الذاتية المنتظمة للثدي شهرياً خلال فترة الرضاعة الطبيعية؛ بهدف مراقبة الثدي واكتشاف أي كتل أو تغيرات حاصلة على النسيج الداخلي أو شكل الجلد وملمسه أو شكل الحلمة وإفرازاتها، مع التذكير بأن معظم أورام الثدي التي تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية تكون غير ضارة ومؤقتة، ومع ذلك، لا بد من التواصل مع الطبيب المختص بشأن أي مخاوف مُحتملة لدى المرأة المُرضع.

تشخيص وأعراض أورام الثدي:

يتساءل العديد من الفتيات حول مراحل التشخيص عند الإصابة بسرطان الثدي، وأعراض الإصابة بسرطان الثدي، لا سيما وأنها قد لا تظهر في المراحل المبكرة؛ لذا نُقدم لكِ في هذه الفقرة كل ما ترغبين بمعرفته عن تشخيص وأعراض أورام الثدي:

تشخيص أورام الثدي:

1- الفحص البدني الشامل وفحص الثدي: والهدف من هذه الخطوة هو التأكد مما إذا كانت الأعراض ناتجةً عن الإصابة بورم خبيث أو حميد في الثدي.

2- الماموجرام: وتُعد هذه الوسيلة الأكثر شيوعاً في فحص الثدي؛ نظراً لأنها تُتيح رؤية ما تحت سطح الثدي عن طريق تصويره بالأشعة السينية، وفي حالة الشك بوجود ورم أو منطقة غير طبيعية في الثدي بعد الخضوع للماموجرام، فحينها يطلب الطبيب صورةً للثدي بالأشعة، وإن تبيّن أن هناك منطقةً غير طبيعية في صورة الثدي الشعاعية، فقد يُرشد الطبيب المُصابة لإجراء اختبارات إضافية.

3- الموجات فوق الصوتية: وتُستخدم هذه التقنية لتكوين صورة للأنسجة العميقة في الثدي، وبالتالي مساعدة الطبيب في تمييز نوع الكتلة الصلبة (ورم أو كيس حميد).

4- اختبارات أخرى: مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يمكن أن يطلبه الطبيب لمساعدته في التشخيص.

5- خزعة الثدي: إذا اشتبه الطبيب بإصابة السيدة بسرطان الثدي، فقد يطلب صورةً للثدي بالأشعة السينية وأخرى بالموجات فوق الصوتية كما ذكرنا آنفاً، ولكن إن لم يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة بعد هاتين الصورتين، فقد يلجأ إلى خزعة الثدي للتأكد من الإصابة بالسرطان من عدمها، وذلك عن طريق إزالة عيّنة من أنسجة المنطقة المشبوهة في الثدي بهدف فحصها في المختبر، علماً أن هناك عدة أنواع لخزعات الثدي، فقد تؤخذ العينة بواسطة إبرة، أو يضطر الطبيب لإحداث شق في الثدي لإزالة العيّنة، وإذا كانت العينة المُستأصلة سرطانية، فحينها يتم إجراء المزيد من الاختبارات لها لمعرفة نوع السرطان بالتحديد.

أعراض أورام الثدي:

ظهور كتلة في الثدي.

وجود كتلة أو ورم تحت الإبط.

تورم في الثدي (سواءً بأكمله أو في جزءٍ منه).

تغير مفاجئ وغير مبرر في شكل الثدي أو حجمه.

ألم في الثدي.

سماكة في جزء من أنسجة الثدي تبدو مختلفة عن الأنسجة الأخرى المحيطة.

احمرار جلد الثدي.

تغير في مظهر جلد الثدي.

تقشّر جلد الحلمة أو الثدي.

الحلمة المقلوبة نحو الداخل.

إفرازات من الحلمة غير حليب الأم.

إفرازات دمويّة من الحلمة.

علاج أورام الثدي:

تختلف وسيلة علاج أورام الثدي تبعاً لتصنيف الورم وما إذا كان حميداً أو خبيثاً، وذلك كما يلي:

علاج أورام الثدي الحميدة:

إذا حدث بعض التغيرات الكيسية الليفية في الثدي، فهي لا تستدعي أي علاج عموماً، ومن الممكن أن يقترح الطبيب أخذ بعد الأدوية التي تُخفف من الشعور بالألم، أما أورام الثدي المؤلمة الحميدة (الأكياس الكبيرة المؤلمة)، فيتم علاجها من خلال الشفط بإبرة دقيقة لسحب السوائل من الثدي، في حين أن نزع الأورام الغدية الليفية الكبيرة أو المؤلمة وإزالة الأورام الحليمية داخل القناة أيضاً يتم بواسطة الجراحة.

علاج أورام الثدي الخبيثة:

يعتمد علاج الأورام السرطانية على عدة عوامل؛ منها نوع الورم ومرحلة الإصابة، وقد يتم استخدام العلاج الموضعي لتدمير الخلايا السرطانية في الثدي، أما خيارات الجراحة فتشمل جراحات تُتيح الحفاظ على الثدي وعمليات تؤدي إلى استئصال الثدي وإزالته بالكامل، كما توجد عدة خيارات أخرى للعلاج؛ تتمثل بالعلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني والأدوية الموجهة التي تستهدف الخلايا السرطانية.

الوقاية من أورام الثدي:

من المهم أن تتّخذي بعض الإجراءات والممارسات اليومية التي من شأنها تقليل خطر إصابتكِ بسرطان الثدي، خصوصاً إذا كنتِ من الفئات الأكثر عرضة للإصابة؛ لذا نوضح لكِ عزيزتي فيما يلي كيفية الوقاية من أورام الثدي، سواءً الحميدة أو الخبيثة:

الحفاظ على الوزن الصحي للجسم.

زيادة مستوى النشاط اليومي والابتعاد عن الكسل والخمول.

إطالة فترة الرضاعة الطبيعية قدر الإمكان.

الامتناع عن العلاج بالهرمونات بعد بلوغ سن انقطاع الطمث.

التوقف عن تناول المشروبات الكحولية وما إلى ذلك.

إجراء فحص ذاتي شهري للثدي بعد انتهاء الحيض (في سن الإنجاب)، أو خلال موعد شهري دوري ثابت (في سن انقطاع الطمث).

الخضوع لفحص الماموجرام (تصوير الثدي بالأشعة السينية)، علماً أن عدد مرات تكرار الفحص خلال عامين يختلف من فئة لأخرى، حسب العمر والحالة الصحية وشدّة عوامل خطر الإصابة بالمرض، الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب لمعرفة عدد فحوصات الماموجرام المطلوبة كل عامين.

مخاطر أورام الثدي:

تبرز مضاعفات أورام الثدي الخبيثة عندما يصل الورم إلى المرحلة الرابعة التي تُشير إلى انتشار الخلايا السرطانية في الثدي بأكمله أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعادةً ما ينتشر السرطان المتقدم (في المرحلة الرابعة) من الثدي إلى العقد الليمفاوية والدماغ والرئتين والكبد والعظام، وحينما يصل إلى إحدى هذه المناطق، تبدأ فيها الآلام والإصابات والأضرار الصحية.

ولعل أبرز تلك المضاعفات هو الشعور بالآلام التي يُسببها السرطان نفسه، والذي ينمو مُسيطراً على الأجزاء السليمة من الجسم، علماً أن الخلايا السرطانية قد تضغط على الأعضاء والعظام والأعصاب، وقد تُفرز مواد كيميائية معينة، وكل ذلك يؤدي إلى الإحساس بالآلام الحادّة.

ومن الجدير بالذكر، أن مخاطر أورام الثدي الخبيثة قد تحدث بسبب السرطان ذاته أو نتيجةً للعلاج؛ لذا تختلف هذه المخاطر أو المضاعفات تبعاً لنوع السرطان، ومكان انتشاره، وطرق علاجه، وفيما يلي نذكر لكِ مجموعةً من المضاعفات المحتملة التي قد تواجهها المرأة في المراحل المتقدمة من سرطان الثدي:

مخاطر سرطان الثدي:

ضيق في التنفس، أو صوت أزيز أثناء التنفس، أو ألم وعدم راحة في الصدر، أو سعال مستمر، وجميع هذه الأعراض قد تظهر عند حدوث مضاعفات الرئة الناتجة عن انتشار سرطان الثدي في الرئة، إلا أن هذه المضاعفات ليس بالضرورة أن تحدث لدى مرضى سرطان الثدي.

التأثير على وظائف الكبد، والشعور بالألم أو الامتلاء في المعدة، أو فقدان الوزن المفاجئ، أو القيء، أو اليرقان (اصفرار الجلد أو اصفرار بياض العينين).

الإضرار بصحة العظام وإضعافها، حتى أنها تُصبح رقيقة سهلة الكسر، عدا عن الشعور بآلام العظم.

ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، علماً أن فرط كالسيوم الدم قد يتسبب بمشاكل خطيرة؛ بما في ذلك الفشل الكلوي، حصى الكلى، اضطراب نبضات القلب، مشاكل عصبية؛ مثل الارتباك أو الغيبوبة أو الخرَف.

الضغط على العمود الفقري، فعندما ينمو السرطان في العمود الفقري أو بالقرب منه، قد يضغط على الحبل الشوكي والأعصاب المجاورة، مُسبّباً آلاماً في الظهر أو الرقبة، والخدر أو الوخز، بالإضافة إلى صعوبة المشي، وأحياناً، يمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة السيطرة على المثانة والأمعاء، ومع ذلك، فإن الضغط على العمود الفقري من أقل المضاعفات شيوعاً بين الإصابات.

مضاعفات الدماغ والتي تؤثر على الرؤية والذاكرة والسلوك، وقد تشمل أعراض انتقال سرطان الثدي إلى الدماغ: الشعور بالدوخة والدوّار، الصداع المتكرر، القيء والغثيان، والنوبات المرضية؛ بما في ذلك نوبات الصرع أو التورم.

مخاطر علاج سرطان الثدي:

الشعور بالألم والانزعاج الشديدين.

قد يتسبب العلاج الإشعاعي بألم حارق ونُدَب.

احتمالية حدوث تورم يُعرف باسم "الوذمة اللمفية"، فعندما يُزيل الطبيب العقد الليمفاوية للتأكد من وجود خلايا سرطانية، قد يحصل تعطّل لتدفق السائل الليمفاوي في الجسم، وإذا لم يترك الطبيب عدداً كافياً من العقد الليمفاوية لتصريف السوائل بشكلٍ سليم من منطقةٍ معينة، تزداد فرص حدوث نوع من أنواع التورم المؤلم.

قد يؤدي العلاج الكيميائي إلى تكوين تقرّحات في الفم، والشعور بالغثيان، والإسهال، وتلف الأعصاب.

يمكن أن تكون الإجراءات الجراحية مؤلمة، كما أن الجروح الناتجة عنها قد تستغرق وقتاً طويلاً للتعافي.

ملاحظة:

يمكن للفريق الطبي المُشرف على حالتكِ، أن يساعدكِ في الاتجاه نحو المسار الصحيح لعلاج مخاطر السرطان أو مضاعفات العلاج، والسيطرة على الألم الشديد الذي تشعرين به، علماً أن وسائل تخفيف الآلام قد لا تستلزم وصفةً طبية أو علاجاً تكميلياً.

وبعدما أوضحنا لكِ ما هي أورام الثدي؟ وعرضنا لكِ أهم المعلومات المتعلقة بها، ننصحكِ بالمواظبة على إجراء الاختبارات الدورية والحفاظ على الوزن الصحي، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ لتدعيم الوقاية من سرطان الثدي أو اكتشافه مبكراً في حالة الإصابة، وبالتالي تعزيز فرص الشفاء التام منه. (ليالينا)