المجالي: نرفض قتل الكلاب الضالة بالأردن والشكاوى ضدها "خوف" وليس "عقر"
عارضت لارا المجالي، مديرة قسم حماية الحيوان في JSAP، مساء اليوم الأحد، فكرة التخلص من الكلاب الضالة عن طريق قتلها بأي طريقة كانت مذكرة بتوقيع الأردن لاتفاقيات تمنع ذلك.
وقالت المجالي خلال حديثها لبرنامج "نبض البلد"، إن أغلب الشكاوى الواردة حول ظاهرة انتشار الكلاب لا تتحدث عن العقر ومهاجمة الأفراد.
وعددت المجالي بعض الصفات الواجب معرفتها للتعامل مع الكلاب مثل عدم الهروب أمامها أو الاقتراب منها أثناء تناولها الطعام.
وأكدت أنها تعترض على كلمة كلاب ضالة، موضحة أن تلك الحيوانات تسمى بـ"كلاب بلدية" أو كنعانية أو كلب "شوارع".
وأضافت المجالي أن هناك ثقافة في النظرة إلى الحيوانات المملوكة وغير المملوكة، تعطي انبطاعا سيئا عن تلك الكلاب.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، عمل على خطوط إنتاج لتلك الكلاب، كونها ذكية وغير شرسة وتعمل للحراسة، موضحة عدم طلبها بالاقتداء بكيان الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع الكلاب.
واعتبرت المجالي أن صفة الضال تمنح للشخص العاقل، وليس للحيوان أو الجماد، متسائلة عن كيفية تحديد سعار الكلب من خلال العقر أو النهش.
وأكدت أن قتل كلاب الشوارع او البلدية، يعتبر إبادة لصنف من الحيوانات، ويؤدي إلى خلل في التوازن البيئي.
وبينت المجالي أن أنثى الكلب لديها غريزة أمومة تفوق الإنسان بمئات المرات.
وقالت إن كلاب الشوارع تعيش في تحدٍ لتلبية نداء الطبيعة، جراء تصرفات بشرية خاطئة في إلقاء القمامة خارج المكان المخصص لها "الحاويات"، مما يسهم بانتشارها في الأحياء السكنية.
واعتبرت أن معظم الشكاوى الخاصة بالكلاب، تتعلق بالخوف وليس العقر.
ودعت الأشخاص الذين يعانون الخوف من الكلاب، إلى التصرف بشكل طبيعي وعدم الجري عند رؤيتهم أو التلويح لهم بالعصا أو الحجارة، وعدم الاقتراب من مأكلهم، لأن ذلك يؤدي إلى تحريك شعور الحراسة لدى الكلاب.
ولفتت إلى أن الأردن صدق على معاهدة التنوغ الحيوي، وأن تسميم الكلاب محرم دوليا.
ونبهت إلى وجود إسلوب عالمي متعارف عليه، في التقليل من انتشار الكلاب والتعامل معها، الذي أظهر نتائج ناجعة لمنها غير آنية، لحماية المجمتع والبيئة والإنسان وفق المجالي.
بدوره طالب الصحفي خالد الخواجا بقتل الكلاب الضالة إما بالقنص أو بالتمسميم، حماية للمواطنين الأردنيين، قائلا: "لا يمكن السكوت عنها".
وأضاف الخواجا لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الأحد، أن الأردن يتعامل سنويا مع 6 آلاف حالة عقر كلاب، عدا عن الحالات الأخرى غير المعلنة.
وشدد على ضرورة عدم السكوت عن ظاهرة الكلاب الضالة، لما لها من خطر على المجمتع والمواطنين، قائلا: المواطن أهم 100 مرة من الكلب".
واعتبر خواجا أن قتل الكلاب الضالة بالقنص او التسميم أقصر الطرق وأقربها في معالجة تلك الظاهرة، داعيا جميع رؤوساء البلديات إلى قتل الكلاب الضالة لحماية المواطنين.
ووصف حالات عقر كلاب ضالة لاطفال في مناطق مختلفة بالأردن، بـ"الجريمة" التي يجب أن تتوقف، مطالبا بعدم البقاء تحت القوانين الآتية بالمظلات وفق خواجا