الخصاونة: هناك أزمة ثقة بين الأردنيين والحكومة
قال رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، اليوم السبت، إن الحكومة تدرك وجود أزمة ثقة بينها وبين الأردنيين.
وأضاف الخصاونة، خلال لقائه فعاليات شعبية ورسمية في محافظة الطفيلة، على هامش افتتاح مستشفى الطفيلة الحكومي، أن نحو مليون أردني سيدخلون سوق العمل، خلال السنوات العشر القادمة.
وقال الخصاونة: "هناك فقر وبطالة، لكن هناك رجولة وكرامة وانتماء وشهامة وقدرة على العمل والإنجاز سنتجاوز من خلالها التحديات التي تواجهنا".
وأضاف: "أنجزنا مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية الذي يعطي حوافز للمستثمرين خارج العاصمة، تصل إلى حد الإعفاء من الضريبة؛ بهدف توفير فرص العمل لأبناء المحافظات والحد من البطالة".
وتابع الخصاونة: "تعرضنا لضغوطات بسبب مواقفنا الثابتة والمشرفة إزاء قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي هي قضيتنا الجوهرية والمركزية".
وقال "نقف مع الأشقاء الفلسطينين وندعمهم للوصول إلى حقوقهم الكاملة، وفق حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يعالج جميع قضايا الوضع النهائي".
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني ينهض بكل شرف واقتدار بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
وأضاف الخصاونة: "أوعزت لوزارة الأشغال العامة والإسكان للانتهاء من الطريق الملوكي من خلال إعادة إنشاء وتأهيل 5 كيلو مترات من الطريق خلال العام المقبل، و5 كيلو مترات أخرى عام 2024؛ وبما يعزز من وضع الطفيلة على خارطة السياحة الوطنية".
وأشار الخصاونة، إلى أن آفاق الاستثمار في الأردن واعدة، وأن الحكومة أقرت في قانون الاستثمار تسهيلات وحوافز تصل الى إعفاء من ضريبة الدخل.
وأوضح الخصاونة أن جزءا من العمل الحكومي من خلال القانون يركز على جذب الاستثمار خارج العاصمة عمان.
واستشهد الرئيس بالعديد من الاستثمارات في محافظة العقبة مؤكدا سعي الحكومة إلى جذب الاستثمارات إلى الطفيلة أيضا
وأردف رئيس الوزراء، أن فريقه الوزاري أتى في ظرف استثنائي، ومستمر في عمله بتحديث القطاع العام وتقديم الخدمة الفضلى للمواطن وتحسين مستوى الخدمات.