الشّاعر أحمد حسن ضيف اللّه ينظم قصيدة ( تفاءَلْ بالحياة ) في مجموعته الشّعرية الاولى

نظم الشّاعر أحمد حسن ضيف اللّه قصيدة ( تفاءَل بالحياة) دعوةً منه إلى ان يكون الإنسان متفائلاً دومًا حيث انّ التفاؤل ضرب من السعادة الحقيقيّة التي تدفع الأنسان نحو العمل والإنجاز .والتفاؤل يجلب للإنسان الخير ويفتح له باب من ابواب الرزق .

والمتأمّل أبيات هذه القصيدة يلحظ جليًّا أنّ الشاعر اتى على ذِكرِ السّعادة الحقيقيّة التي يجب أن يعيشها الإنسان في دنياه رغم كل المصاعب التي قد تعترض طريق سعادته فالحياة قصيرةٌ أيّامها واليوم الذي يأتي لن يعود . لذلك علينا أن نغتنم فرصة العيش بتفاؤل كي تقرّ عيننا بكلّ ما هو جميل. تاليًا نصّ القصيدة :

تاليًا نصّ القصيدة :

 

تاليًا نصّ القصيدة :

تَفَاءَلْ بِالحَيَاةِ وَعِشْ سَعِيدا
وَطِبْ نَفْسًا بِما تَهْوَى رَغِيدا
        
وَلاَ تَنْسَ بِأَنَّ العُمْرَ يَمْضِي
مَشِيبًا كَانَ أَوْ طِفْلاً وَليدا

فَهَذا العُمْرُ سَاعَاتُ قِصَارٌ
كَاللّيْلِ يَطْرُدُهُ النَّهَارُ طَرِيدا

بِأَقْدَارٍ لَنَا كُتِبَتْ زَمَانًا
مَعَالِمُهَا شَقِيًّا أَوْ سَعِيدا

فَكُنْ أَنْتَ السَّعِيدَ بِها لِتَمْضِي
بِأَمْرِ اللهِ تَوْفِيقًا مُرِيدا

صَلاتُكَ لِلّذِي خَلَقَ البَرايا
نَجَاتُكَ يَوْمَ أَنْ تَلْقَى الوَعِيدا

فَلاَ وَااللهِ يَنْفَعُكَ التَّمَنِّي
فَاتْرُكْ عِنادَكَ وَابْذُلِ المَجْهُودا 

إِذَا كَانَ الإِلهُ بِنَا رَحِيمًا
وَرَحْمَتُهُ حَوَتْ خَلْقًا عَبِيدا

شَدِيدًا بِالعِقابِ وَلَيْسَ يَعْفُو
بِشِرْكٍ قَدْ يُرادُ بِهِ الجُحُودا

فَكُنْ لِلدِّينِ مُمْتَثِلاً مُطِيعًا
تَعِشْ فِي هَذِهِ الدُّنْيا سَعِيدا