نبيل غيشان

اعتقد ان المقارنة بين حادثة انهيار عمارة اللويبدة من جهة وحوادث القتل من جهة اخرى وبالتالي ارسال جاهات لاهل المتوفين في عمارة اللويبدة لاخذ عطوة عشائرية هو عمل لا داعي له. لان الحادثة كارثة وطنية وليست حادثة فردية والاصل ان تحول التحقيقات للقضاء والاسراع في حق التقاضي.

اما حوادث القتل المؤسفة فان غياب الدولة وعدم لجم التخريب في الشوارع هو الذي يوجج النفوس ويتيح للبعض ان يستبيح الشوارع بحجة فورة الدم. كارثة عندما تصبح الدولة (منقادة) من الشارع لا قائدة له.

ان انسحاب جاهة بني حسن في حادثة القتل في شفا بدران صحيح لان من الخطأ القبول بشروط تخالف العرف والعادة كما تخالف وثيقة ضبط الجلوة التي اقرتها وزارة الداخلية وشيوخ عشائر الاردن وحتى لا يسجل عليها ذلك.

 الدولة وحدها تحتكر السلطة والسلاح ولا يجب ان يتقدم عليها احد.