خبير: لا جدوى من التوقيت الصيفي لتوفير الطاقة ولنستذكر "مقتل الطالبة"
أكد خبير الطاقة أحمد حياصات، أنه لا توجد دراسات محلية وعربية، تؤكد بأن التوقيت الصيفي موفر للطاقة، معتبرا أنه لا صحة للحديث، بأن التوقيت الصيفي من شأنه توفير الطاقة، بوصف هذه الأحاديث "غير دقيقة".
وأشار في حديثه ضمن برنامج نبض البلد على شاشة قناة رؤيا مساء الأحد، إلى أن دراسات أجريت في اليابان وألمانيا و الولايات المتحدة، أكدت أن فرض التوقيت الصيفي من نهاية آذار وحتى تشرين الأول، لن تكون سببا في توفير نسبة من الطاقة.
وتابع أن هذه الدراسات اجمعت على أن التوفير إن حصل فهو بمقدار بسيط، ولا أثر له على استهلاك الطاقة في تلك الدول.
واستذكر حياصات حادثة مقتل طالبة جامعية في مجمع الزرقاء عام 2013، في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور، عندما فرضت التوقيت الصيفي إلا أنها استجابت للمطلب البرلماني والشعبي آنذاك، على إثر تلك الجريمة.
وذهب حياصات للربط ما بين توجه الحكومة لفرض التوقيت الصيفي على مدار العام، وتوجه عدد من دول المنطقة نحو توحيد التوقيت، متسائلا إن كان لذلك أسبابه السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، داعيا الحكومة في حال الإصرار على إبقاء العمل بالتوقيت الصيفي، إلى إقرار بدء دوام المدارس ليصبح 8:30، والموظفين ليصبح 9 صباحا، معتبرا أنه لن يغير شيئا على أرض الواقع.
و قالت الاستشارية التربوية بشرى عربيات، إن مشكلة التوقيت الصيفي تكمن في المدارس الحكومية، إذ معظم طلبة المدارس يذهبون إلى مدارسهم سيرا على الأقدام، إضافة إلى عدم امتلاك بعض المعلمين والمعلمات للمركبات، لافتة إلى إن دوام المدارس الخاصة قبل أسبوعين ويترواح ما بين الساعة 8:30 - 9:00 صباحا.
وأضافت أن إقرار العمل بالتوقيت الصيفي خلال فصل الشتاء، من شأنه أن يحدث إرباكا لدى أهالي الطلبة والمعلمين، ومنها إلى أزمات مرورية، داعية للعدول عن القرار حماية للأمن المجتمعي.