المعايطة: لا تدخل أمنيا في الأحزاب
واستهدفت ورش العمل التي نظمها مركز القدس للدراسات السياسية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور، 110 أعضاء من 28 حزبا سياسيا، وركزت ورش العمل على تمكين القادة الشباب من الأحزاب السياسية.
وقال عريب الرنتاوي، مؤسس ومدير مركز القدس للدراسات السياسية، إن "بعض التجارب السابقة ما زالت تؤثر على الموقف العام من الانضمام إلى الأحزاب السياسية".
وأضاف الرنتاوي: "من الأسباب الأخرى لخوف الأردنيين من المشاركة في السياسة، عدم جاذبية الأحزاب السياسية وحقيقة أن الشباب يشعرون أن مشاركتهم لن تحدث تغييراً حقيقياً وجوهرياً".
وقال الرنتاوي إن “الأطراف مسؤولة عن تقديم خطاب يجذب الشباب كما يتعين على الدولة أن ترسل رسائل طمأنة، قولاً وفعلا".
بدوره، قال الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور، إدموند راتكا، إن "هناك جهدا حقيقيًا من قبل الديوان الملكي والحكومة للتحرك نحو المزيد من المشاركة في الأحزاب السياسية".
وبشأن التدخل الأمني في السياسة، قال راتكا: "أنا أثق بما تقوله الحكومة، خاصة أن القانون الجديد يشجع الشباب على الانخراط في السياسة دون خوف من الترهيب".
وأظهر استطلاع حديث أن 87 في المائة من الأردنيين ليس لديهم معرفة بقانون الانتخاب الجديد، وأن 13 في المائة فقط سمعوا به أو علموا به.
وأظهر الاستطلاع نفسه أن 67٪ من الأردنيين يعارضون مشاركة طلاب الجامعات في الأحزاب السياسية خوفًا من المشاكل، و 33٪ فقط يؤيدون هذه المشاركة.