ناجون من عمارة اللويبدة يروون تفاصيل الحادثة

يصف الطفل نور رمضان، أحد الناجين من عمارة اللويبدة المنهارة، والبالغ من العمر 13 عاما، مشهد سقوط العمارة، قائلا إن "الأرض في لحظة انهيار العمارة انقسمت قسمين".

ويضيف: بعدها "أغمي عليّ"، مبينا أنه وقت الحادثة كان يتواجد في المنزل بمعية أمه وأخيه.

ويشير رمضان- وهو طالب في الصف السابع الأساسي- إلى أنه يعاني جراء الحادثة من تشققات في عضلة قدمه اليسرى فقط، وهو الآن بصحة جيدة.

في السياق ذاته، تؤكد والدة الطفلة الرضيعة ملاك، الناجية من حادثة انهيار العمارة، أن "ملاك" هي طفلتها الأولى، مشيرة إلى أن الـ24 ساعة الماضية كانت صعبة عليها وعلى عائلتها.

وتابعت الأم أنها كانت تتابع وتنتظر الأخبار أولا بأول، مبينة أنها عرفت طفلتها في اللحظة التي تم إنقاذها من ملابسها زهرية اللون، مؤكدة أن طفلتها الآن بصحة جيدة.