وفاة فتاة متأثرة بإصابتها برصاص والدها في "جريمة يرقا"
توفيت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، بعد أيام على إصابتها بعيار ناري أثناء إطلاق والدها النار على أشقائها بسبب سلوكياتهم الإجرامية جراء تعاطيهم المخدرات، حيث أدت الحادثة إلى مقتل أحدهم.
وتوفيت الفتاة في مستشفى السلط الحكومي صباح اليوم الاثنين، بعد أن كان تم إدخالها إلى قسم العناية الحثيثة منذ وقوع الحادثة يوم الجمعة الماضية.
ووجهت نيابة محكمة الجنايات، تهمة القتل مع سبق الإصرار للأب، وتهمتين بمحاولة القتل مع سبق الإصرار، لإطلاقه النار وإصابة ابنه وابنته أثناء وجودهما في المنزل.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن حادثة إطلاق النار وقعت بعد "مشادة حامية" بين "الأب واثنين من أبنائه، وكلاهما في العشرينات من العمر"، حسبما قال مصدر لـ"أخبار الأردن".
وأضاف المصدر: "قام الأب بسحب مسدس وأطلق النار على ولديه"، لكن رصاصة أصابت ابنته البالغة من العمر 18 عاما والتي كانت تحاول وقف الخلاف الحاد بين الثلاثة.
من جهته، قال مصدر طبي إن الضحايا الثلاثة نقلوا إلى مستشفى قريب، حيث تم الإعلان عن وفاة أحدهم لدى وصوله، فيما نجا اثنان (شاب وفتاة) من إطلاق النار بعد تدخل طبي.
وأضاف المصدر الطبي أن "الابن المصاب في حالة مستقرة فيما خضعت الضحية البالغة من العمر 18 عاما لعملية جراحية لاستخراج رصاصة من بطنها ولا تزال في حالة خطرة".
وتم نقل جثمان الضحية إلى مركز الطب الشرعي في السلط، حيث أجرى فريق من كبار الأطباء تشريحا للجثة. وأضاف المصدر أن "المحققين لن يعلنوا نتيجة التشريح لحين إجراء مزيد من التحقيق".
وأمر المدعي العام بمحكمة الجنايات باحتجاز المشتبه به لمدة 15 يوما في مركز إصلاح وإعادة تأهيل على ذمة التحقيق.