سأَجْنَحُ للرَّمز.
حيدر محمود
* إلى «الشَّخص»، الذي حَرم العَصافير، من البحث عن رزقها.. في حاكورتِهِ!! فطلبت العَصافير منّي أنْ أقول فيهِ ما ينبغي أن يقال.. فوعدتها «خَيْراً» أو بالأحرى «شرّاً»!!.. لعلَّ «الغُموض» يُساعدُني..
في الخُروج عن النّصِّ
أَملكُ –لو شِئْتُ- أنْ «أَتَخابث»،
أو «أتَحادَث»..
حتى تصير «القصيدةُ» لغزاً
يُحَيِّرُ من يقرأونَ، ومن يكتبون
ولكنّني عندَها لنْ أكونَ،
كما الشِّعْرُ عَلّمني أنْ أكونْ
وسوفَ أهاجمُ نفسي، وأسألُ:
ما بالُ «شاعرِنا» يخرجُ الآنَ من جِلْدِهِ؟!
.. ثُمَّ يدخلُ في «ضِدِّه»؟!
ويغيبُ عن الوعي، حَدُّ الجنونْ!
فقلتُ لتلكَ العصافيرِ، بَيْتي الأَخيرَ،
الذي سوفَ أُنهي بِهِ الأَمر..
ثُمَّ ليكنْ بعدها.. ما يكونْ!!
(يَسْتَحِقُّ الهجاءَ، لكنّ شعري
يَسْتَحي أن يقولَ فيهِ هجاء!!)