نائب: طبيب واحد متخصص بجراحة الأوعية الدموية بالصحة

وصف عضو لجنة الصحة النيابية الدكتور أحمد السراحنة، قيام وزارة الصحة بشراء خدمات أطباء الاختصاصات الفرعية، بالخطوة الممتازة، في ظل ما يعانيه الأردن من افتقار في الاختصاصات الطبية الفرعية، الأمر الذي يزيد من وطأة المعاناة للجسم الطبي.

وأضاف السراحنة في حديثه لبرنامج "نبض البلد" على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الأربعاء، أن مشروع قانون المجلس الطبي الأردني عُدّل بعد التشاور مع عدة نقابات إلى جانب وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية ولجان من المجلس الطبي.

وأشار إلى أن هناك تراجعا واضحا في الاختصاصات الفرعية الطبية، لافتا إلى أنه وقبل نحو سنة كان هناك طبيب واحد متخصص في جراحة الأوعية الدموية في وزارة الصحة.

وتابع: التعقيد في "امتحان البورد" قلل من أعداد الأطباء الذين يدرسون في الخارج؛ لاختلاف اللغة التي يدرسون بها الطب وهي اللغة الإنجليزية.

ولفت السراحنة إلى أن المادة 17 من مشروع قانون المجلس الطبي، هي الجوهر، منوها إلى أن هناك بطالة في الطب العام بالأردن على عكس الاختصاصات الفرعية الطبية نتيجة لقلّتها.

في السياق ذاته، أوضح عضو لجنة الصحة النيابية الدكتور علي الطراونة، أن المجلس الطبي الأردني معني برفع المستوى الطبي والكفاءة الطبية، مشيرا إلى أن أحد واجبات مجلس النواب متابعة المشروع من أجل رفع الكفاءة بين الأطباء.

وأضاف الطراونة أن هناك مَن يسعى إلى احتكار اختصاصات طبية في الأردن، موضحا أنه لا يوجد إلا طبيب واحد فقط متخصص بكهرباء القلب، وكذلك الحال بخصوص مركز الغدد الصماء.

ولفت إلى أن البورد الطبي في الأردن "صعب"، ما يعني زيادة المعاناة الواقعة على الأطباء.