الأوقاف ترد على إشاعات دعمها لجماعات إسلامية محددة

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية التزامها بالقوانين والانظمة والتشريعات المعمول بها في رعايتها للمساجد.

ونفت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء ما يشاع عن دعمها ورعايتها لتيارات وجماعات إسلامية محددة، مشيرة إلى أن بيوت الله هي للمسلمين كافة ويقوم عليها كوكبة من الأئمة والوعاظ والخطباء المؤهلين الذين يلتزمون بالتشريعات الناظمة، ويقومون على أداء رسالة المسجد على أكمل وجه.

وأكدت الوزارة وقوفها على مسافة واحدة من جميع الجماعات والتيارات الدينية، وعدم سماحها لاي تيار او جماعة من التدخل في شؤون المساجد.

وحذرت الوزارة من اطلاق الاشاعات والاكاذيب والافتراءات التي يحاول البعض ان ينال من خلالها من وزارة الأوقاف والمساجد والقائمين عليها، وإثارة الفتن والكراهية بين أبناء المجتمع.

وجاء بيان الأوقاف بعد أن حذر الوزير الأسبق الدكتور بسام العموش، من "التصوف" الذي يتم رعايته في مساجد المملكة، هو درب للتشيع، لافتا إلى الحركة الحبشية التي يتم رعايتها رسميا في الأردن.

وأضاف العموش، في ندوة نظمها مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية أمس الاثنين، أن من يؤثر على الشأن الديني في الأردن، شخص أسمه "السقاف"، مبينا أن "السقاف" معروف على من يؤثر، مضيفا "أننا خربنا مساجدنا".

وتابع: أن إيران تحاول الاعتماد على بعض الحركات الشعبية في الأردن، مشيرا إلى أن الحركة الشعبية في الأردن القادرة على مواجهة ذلك، هي حركة الأخوان المسلمين، عبر التحالف التاريخي غير المكتوب ما بين الدولة الأردنية والأخوان.

وأشار العموش إلى أن "الأخوان" ليسوا تكفيريين، كما أنهم ليسوا شيعة.

يذكر أن سبق للعموش وأن تولى منصب السفير الأردني لدى طهران.