"الممحاة المسرطنة" تُقلق الأردنيين.. ومطالب بتسريع نشر صورتها

 

أثارت تصريحات مساعد المدير العام للشؤون الرقابية في المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس المهندسة وفاء المومني، اليوم الأحد، حول احتواء بعض أنواع ممحاة الرصاص المنتشرة في السوق المحلي على مادة فثاليت المسرطنة بنسب عالية، قلق الأردنيين ومطالبهم بتسريع نشر صورة للممحاة حتى يعرفوا ما إذا كانوا اشتروا منها لأبنائهم مع بدء العام الدراسي، أو حتى يتجنبوا شراءها.
 
المومني أكدت خلال حديثها لإذاعة الأمن العام، أنه سيتم عمل إجراءات فورية خلال أسبوع بعد التأكد من سلامة جميع أنواع المحايات وتحديد الأنواع غير الصالحة للاستخدام ونشر صور هذه الأصناف وسحبها من الأسواق. 

وانتقد كثيرون أن تكون مدة "الإجراءات الفورية" أسبوع، في حادثة تعتبر خطيرة وتهدد حياة وسلامة الطلبة، مطالبين بالإسراع عن نشر نوع وصورة الممحاة.

كما تساءلوا عن كيفية وصول تلك الممحاة إلى الأسواق، سواء كان مصدرها من خارج الأردن أو مصنعة محليا.

 

وبالعودة إلى المومني، فقد بينت أنه تم عمل عدة فحوصات فنية لجميع أصناف المحايات المنتشرة في الأسواق، حيث تبين وجود مادة كيميائية لبعض الأصناف كمادة مسرطنة ولها آثار سلبية على الأطفال وتستخدم لمنح الليونة للبلاستيك.
 وأضافت، أن هذه المادة تواجدت بنسب عالية ببعض الأصناف، حيث تم رصد هذه المادة بنسبة 20% ببعض الأصناف والتي من المفروض أن تكون بنسبة واحداً بالألف كحد أعلى.

ودعت المومني إلى عدم القلق من تواجد هذه المادة، مشيرةً إلى أن هذه المادة تتواجد بأصناف بسيطة ومنتشرة بكميات قليلة سيتم سحبها بالسرعة الممكنة من الأسواق.