انتهى الخلاف بين رئيس الوزراء الأسبق والنائب الأول لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي ونائب رئيس الوزراء الأسبق جمال الصرايرة، اليوم الجمعة، بالصلح.

وحدثت مشادة في مجلس الأعيان، أمس الخميس، بين الرفاعي والصرايرة.

جاء ذلك بعد أن شرعت اللجنة المالية في "الأعيان" بدراسة مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية المرسل من مجلس النواب بعد إقراره.

وبدأت المشادة الكلامية بعد دخول الرفاعي يرافقه الأمين العام للمجلس، ومحاولته الجلوس في مكان رئيس اللجنة بناء على مقترح الأمين العام، فاعترض الصرايرة باعتبار هذا المكان فقط لرئيس اللجنة أو لرئيس المجلس إذا ترأس اجتماعات اللجنة.

وتطور الخلاف في وجهات النظر أثناء مناقشة مشروع القانون، إذ عبر الصرايرة عن رغبته بإجراء حوارات حول المشروع بينما الرفاعي دعا إلى مناقشة القانون بين الأعيان.

وخرج الصرايرة من الاجتماع إثر الخلاف، فيما أشارت مصادر إلى أنه تقدم باستقالته من رئاسة اللجنة المالية في مجلس الأعيان على خلفية ما حدث، وأنه لا علم لديه بأن الرفاعي حل محل رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز.

يشار إلى أن الفايز سيشرع بإجازة خاصة للولايات المتحدة الأميركية.