لايكات على حساب العواطف.. مطالبات بضبط فوضى المشاهير

بعد الأزمة التي تسبب بها أمس الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي، أحمد الخليلي، وانتشار خبر وفاته في مصر وانشغال الشارع الأردني بالأمر عدة ساعات قبل أن يخرج ويؤكد عدم صحة الخبر، عبّر كثير من المواطنين عن سخطهم من منشورات ومحتويات بعض الناشطين على وسائل التواصل مطالبين بوضع حد لها وإيجاد معايير لضبطها.

الانفلات في المحتوى لمنشورات الناشطين سببه غياب منظومة مدروسة ومحددة من المعايير لمراقبة هذا المحتوى خاصة لمشاهير السوشيال ميديا بحسب خبراء وإعلاميين علقوا على الموضوع.

وطالبوا بإيجاد ضوابط لمثل هذا الانفلات وهو مطلب ضروري خلال المرحلة الحالية بطريقة لا تمس بالحريات.

‏وأكدوا في حديثهم أن البحث عن الشهرة وزيادة عدد المتابعين أصبح رغبة ملحة حتى ولو على حساب المصداقية والتلاعب في مشاعر المواطنين.