كتب عريب الرنتاوي:

كان ينبغي تحويل أزمة العبور على الجسر إلى أزمة كبيرة بين عمان ورام الله من جهة وتل أبيب من جهة ثانية.. لم نفعل ذلك وظلت علاقتنا بإسرائيل على منوالها واستمر تنسيق السلطة الأمني معها.

تُرك المسافرون الفلسطينييون وحدهم يواجهون الابتزاز والتعطيل وسوء المعاملة الاسرائيلية، تعاملنا مع ذيول الأزمة وليس مع أسبابها... تُرك المسافرون نهباً لمافيات النقل والتسهيلات وال VIP...لم يخطر ببالنا سيناريو رامون مبكرا أو حتى في الوقت المناسب.

بدل الحملة الشعواء التي طاولت شعب فلسطين وليس سلطته فحسب، يتعين النظر في استراتيجية مشتركة لإرغام إسرائيل على الانصياع للمعايير الدولية المعمول بها.

لم يفت الوقت بعد...بضع عشرات فقط مروا بالمطار،

نذكّر بأن المعركة مع إسرائيل، وليست بيننا أردنيين وفلسطينيين، وهي من يستحق تهديدنا ووعيدنا وليس المسافرين.

إسرائيل نصبت الفخ وبعضنا وقع فيه متطوعاً.