عبر نقيب اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة عن استيائه الشديد من التعقيدات و البيروقراطية في تعامل دائرة الجمارك العامة والتي تتسبب يوميا بتأخير سير معاملات الشحن وتخليص البضائع.

وقال أبو عاقولة في بيان صحفي أصدره اليوم إنه ورغم التطور التكنولوجي الذي تدخله الحكومة في عملها لا زالت دائرة الجمارك العامة تتمسك بالبيروقراطية في تعاملاتها اليومية وهو ما تسبب بتراجع العمل وتاخره، مؤكدا انها تخالف التوجيهات  الملكية و الحكومية في الإصلاح الإداري وإصلاح عمل القطاع العام.

وأضاف أبو عاقولة ان الامور على ارض الواقع تزداد تعقيدا وتختلف تماما عن ما تظهره الدائرة في الاعلام، فالشاحنات تتكدس يوميا بانتظار التخليص عليها او الموافقات الشكلية التي تتأخر نتيجة تعطل النافذة الحكومية أو المزاجية في التعامل معها.

وبين أن التخبط الذي تعيشه دائرة الجمارك اصبح ظاهرا للعيان فمن خلال تتبع مجريات سير المعاملات اليومية يصطدم المراجع بعائق الوقت الذي يحتاجه لإنجازها مع اضافة الى التضارب بالصلاحيات وغياب أصحاب القرار في إيجاد الحلول والاستقواء على المتعاملين وفرض المزيد من الطلبات وفرض إجراءات تعيق التطور للخروج باقتصاد حديث نستطيع من خلاله المنافسة في المعايير الدولية ومنسجم مع المصلحة الوطنية .

ورفض أبو عاقولة الحديث عن إلانجازات والكثير من المعاملات تحتاج لأسبوع لانجازها وعدة ايام اخرى للتحميل والمعاينة وثم الرجوع إلى الدائرة الرئيسية بالعاصمة عمان والذي يستغرق وقت اضافي قد يصل لاسابيع للبت في بعض المعاملات بقرارات غالبا غير منصفه ويمكن حلها من البداية في نفس المركز إضافة لعدم فعالية قنوات التراسل والتواصل بين أطراف العمل المراجعين من شركات التخليص .

واشار الى ان سمة التعامل القائمة اصبحت البحث عن أخطاء شكلية لعمل مذكرات لفرض غرامات تعود بالمنفعة المادية وتوزع وفق آليات موضوعة لتتفوق الرغبة في كتابة المخالفات على أهمية سرعة الإنجاز.