تفاصيل قصة المهايرة.. رئيس الجامعة يمنح ابنه وظيفة "من تحت الطاولة"

كتب الناشط مجدي القبالين، منشورا عبر صفحته في فيسبوك، اليوم الأحد، تطرق فيه إلى قضية الطالب إبراهيم المهايرة الذي أعلنت جامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية، تعيينه كمساعد بحث وتدريس لديها، بعدما كانت الجامعة الهاشمية رفضت استقطابه للعمل لديها.  

وتاليا نص منشور القبالين:

قصة ابراهيم المهايرة مع الجامعة الهاشمية لا تختلف عن حالات كثيرة من الظلم في المؤسسات الاكاديمية بشكل عام ، من المهم ان نكون عمليين جداً في طرح المشكلة وسببها لعدم تكرار المشكلة.

تواصلت مع عدد من الاعلاميين تواصلوا مع عدد من المعنيين في الجامعة الهاشمية وللاسف كالعادة تبحث المؤسسات عن مخرج هروب بدلاً من علاج المشكلة والاعتراف بالخطأ.

بتاريخ ٢٢/١١/٢٠٢٠ صدر كتاب رسمي من الجامعة يعلن عن حاجتها لابتعاث عدد من التخصصات منهم تخصص ابراهيم ووقتها ابراهيم كان حاصل على قبول من جامعة ليفبرا في بريطانيا الجامعة رقم ١ في العالم في تخصصه وتقدم للاعلان كما هو مطلوب ولكن تم الغاء الاعلان والابتعاث بشكل مفاجئ بعد ترشح ابراهيم لها وبشكل غير مفهوم ! لذلك لا يجوز ان تغامر الجامعة غدا بنشر بيان يتحدث عن ان ابراهيم طلب (استقطاب) دون منافسة لاظهاره بمظهر اخر وعليها ان تجيب عن سبب الغاء اعلان الابتعاث في ذلك الوقت مع العلم ان القسم والكلية طلبوا بشكل رسمي تخصصه!!.

في جانب العدالة  من حق ابراهيم كذلك ان يسأل عن الالية التي تم فيها تكليف ابن رئيس الجامعة في قسم اللغات (اسمه موجود على موقع الجامعة) وتخصصه ماجستير انجليزي وغيره (الالف) الاردنيين نفس التخصص وتحصيلهم العلمي اعلى منه , هل تم تكليفه بناء على اعلان ومنافسه عادلة؟؟!.

اقترح على الجامعة بصدق واحتراما لسمعة التعليم بالاردن ان لا تتهرب مما حصل وان توضح لماذا قامت بالغاء اعلان الابتعاث؟؟.

 

ابراهيم لم يطلب تكليفه بشكل مباشر من رئيس الجامعة الهاشمية كما فعل الرئيس بتكليف "ابنه" في قسم اللغات بدون اعلان وبدون منافسة وعلى شهادة الماجستير وبعد تخرجه مباشرة!.
 
ابراهيم طلب ان يعطى الحق في المنافسة العادلة ببساطة وتصريح نائب رئيس الجامعة امس خطير جداً ومحاولة تحميل المسؤولية لعميد كلية محترم لا علاقة له بالموضوع كارثة كبرى في حق التعليم العالي الاردني.

عطوفة رئيس الجامعة الهاشمية المحترم من حق اي شخص ان يطمح ان يثبت بمنصبه او ان يطمح لمنصب اكبر ولكن لا يكون ذلك الا بالعدل وكما قال اهل الحكمة "بالعدل ثبات الأشياء، وبالجور زوالها، لأن المعتدل هو الذي لا يزول".