نسبة غير مسبوقة.. البطالة بين صيادلة الأردن تصل لـ30%

أكد نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة، أن تخصصا الصيدلة ودكتور الصيدلة يصنفان على انهما  تخصصات راكدة ومشبعة بحسب تصنيف ديوان الخدمة المدنية.

وقال عبابنة، في تصريح صحفي اليوم السبت، أن عدد المتقدمين بطلبات التوظيف لدى ديوان الخدمة المدنية في مجالات عمل الصيادلة يفوق بنسب كبيرة عدد الشواغر التي يمكن أن تتاح حاليا أو مستقبلا في كافة محافظات المملكة.

وهنأ عبابنة طلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة، ودعاهم وأولياء أمورهم إلى الوقوف على واقع سوق العمل الصيدلاني قبل اختيار دراسة أي من التخصصات الصيدلانية.

وبين أنه يوجد على مقاعد الدراسة حاليا ما يزيد على 17 ألف طالب صيدلة، وأن عدد خريجي التخصصات الصيدلانية يفوق بشكل كبير عدد الوظائف التي يمكن أن تتاح في القطاع الخاص. 

 

وأوضح أنه يتخرج سنويا نحو أربعة آلاف طالب صيدلة ودكتور صيدلة من الجامعات، وأن قرابة ربع هذا العدد بالحد الأعلى يجدون لهم عمل داخل المملكة.
وأشار إلى أن نسبة البطالة بين الصيادلة حاليا وصلت الى (30%)، وهي نسب غير مسبوقة وتتزايد بشكل مضطرد سنويا. 

ويبلغ عدد الصيادلة المنتسبين لنقابة الصيادلة قرابة 30 ألف عضو، ويزداد عددهم بشكل مضطرد سنويا. 

وتبلغ عدد الكليات التي تدرس تخصصات الصيدلة ودكتور الصيدلة في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة  20 كلية، ويضاف لهذا العدد الجامعات غير الأردنية وكليات المجتمع التي تدرس تخصص مساعد صيدلي. 

كما تعتبر فرص التوظيف في هذه التخصصات خارج المملكة محدودة جدا، خاصة مع اتباع العديد من الدول سياسة توطين هذه التخصصات باقتصار العمل في مجالاتها على من يحمل جنسية البلد وفقا لنقيب الصيادلة.