خاص - قال النائب السابق والكاتب والمحلل السياسي، نبيل غيشان، إن الأردن سيتأثر بشكل كبير من السماح للفلسطينيين بالسفر للخارج من خلال مطار رامون، وخاصة في المجال الاقتصادي.

وأشار غيشان إلى أن الصحافة الإسرائيلية سرّبت قبل عدة أشهر أنها تعمل من أجل السماح للفلسطينيين بالسفر من خلال مطار رامون والذي كان الأردن قد عارض إقامته قبل عدة سنوات.

وبيّن غيشان لصحيفة "أخبار الأردن"، أن الإجراء الإسرائيلي اذا ما تم سيشكل ضربة للاقتصاد الأردني وضربة للاستثمارات المقامة على جسر الملك حسين من مشاريع نقل ومطاعم وفنادق، إضافة إلى التأثير على السياحة.

وأشار إلى أن الأزمة الأخيرة على الجسر كانت مقدمة لتحفيز الفلسطينيين للاستغناء عن الجسر والتوجه لاعتماد المطار الجديد، مشيرا إلى إجراءات التضييق التي يتبعها الإسرائيليون ضد المسافرين الفلسطينيين هدفها الأساسي توجيههم إلى استخدام مطار رامون.

وتطرق غيشان إلى رفض السلطة الوطنية الفلسطينية عرض حكومة الاحتلال الصهيوني بوضع (مطار رامون) تحت تصرف المسافرين الفلسطينيين الى دول العالم والاستغناء عن المرور بالمعابر الأردنية.

وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أعلنت أنه سيصبح بإمكان الفلسطينيين في الضفة الغربية السفر عبر مطار رامون بالقرب من إيلات إلى تركيا.

وجرت العادة أن يتوجه الفلسطينيون إلى الأردن من أجل الرحلات الجوية الدولية، لأن السفر من خلال مطار بن غوريون يتطلب موافقات خاصة.