وسم "نتيجة التطبيع" يتصدر في الأردن.. إليك قصته

تصدر وسم نتيجة التطبيع مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، ودول عربية أخرى، منذ انطلاق العدوان على قطاع غزة.

وأرجع المغردون في الوسم سبب تصعيد الاحتلال الحالي على قطاع غزة إلى تزايد علاقات التطبيع مع دول عربية ما أتاح لإسرائيل الاستفراد بالفلسطينيين وبقطاع غزة المحاصر، وفقا لهم.

وكتب أحد المغردين: "ماذا قدمت المعاهدات والاتفاقيات وموجة التطبيع القبيحة مع كيان صهيوني قاتل ومحتل سوى مزيد من الشهداء والهوان وخضوع لا يوجد مبرر له .. هذا الاحتلال لن يردعه سوى القوة والمقاومة حتى يرحل من كل شبر من فلسطين.. وهل نرى مواقف من العالم كما فعلوا ضد روسيا ؟ أشك في هذا".

وقال أدهم أبو سلمية، إن "التطبيع منح الصهاينة الجُرأة لمواصلة العدوان على شعبنا الفلسطيني، هذا الاحتلال يعتقد أنه بعدوانه على شعبنا يستند لشرعية النظام العربي الرسمي الذي يُلاحق المقاومة ويصنفها بالإرهاب".

وكتب عزيز بويسي: "في مواجهة موجة قتل الفلسطينيين أمام  المندفعين من الأنظمة العربية الضعيفة للتطبيع، لا بد من التذكير بمركزية القضية الفلسطينية وأكبر جريمة إهمالها. فلسطين ليست قضية عادية يمكن لحاكم بلا ضمير و أخلاق أن يقرر بشأنها. على الاحرارفي جميع أنحاء العالم لمواجهة التطبيع".