جدد الناطق باسم "اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية" لورنس الرفاعي، تأكيده اليوم الاثنين، أن العاملين بتطبيقات النقل الذكية سيُنفّذون اعتصاما "مُزلزلا" يوم غد الثلاثاء، أمام وزارة النقل.

وأضاف الرفاعي في تصريحات إذاعية صباح اليوم، أنه في حال لم تتم الاستجابة لجميع مطالب سائقي التطبيقات الذكية سيتم التصعيد بشكل "غير مسبوق"، مؤكداً أن تحقيق مطالبهم أمر لن يتم التراجع عنه في ضوء تعنت وزير النقل، ومدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل.

ولفت إلى أن الطامة الكبرى تكمن في غياب رئيس الوزراء بشر الخصاونة عن مطالب سائقي التطبيقات الذكية.

وبين الرفاعي أنه "لا عودة عن الشارع" حتى يتم تحقيق جميع مطالب السائقين وحقوقهم، والمتمثلة بتخفيض نسبة الاقتطاع من "الكباتن" لتصبح 20 بالمئة كحد أعلى، وإرجاع المبالغ التي تم اقتطاعها من "الكباتن" تحت مسمى ضريبة المبيعات.

وأضاف لتلك المطالب رفع العمر التشغيلي للمركبات إلى 10 سنوات، وتخفيض رسوم التصاريح إلى 200 دينار بدلا من 400، وتخفيض نسبة الشركات المقتطعة من السائقين إلى 15% بدلاً من 29%.

يشار إلى أن سائقي التطبيقات الذكية نفذوا مؤخراً عددًا من الوقفات الاحتجاجية لتحقيق مطالبهم.