نواب: حديثنا مع الحكومة كان من "القلب للقلب وبدون لف ودوران"

أكد النائب جفعر الربابعة، أن الجلسة التشاورية التي عقدت اليوم الأربعاء، ما بين الحكومة والنواب، في قاعة مغلقة، بعيدا عن الإعلام، جاء بطلب من النواب، ليكون حديثا صريحا من "القلب للقلب.. ومن العقل للعقل"، بعيدا عن الشعبويات.

وأضاف في حديثه ضمن برنامج نبض البلد على شاشة قناة رؤيا، ان الحديث كان في محورين عام فيما يخص مختلف القضايا على المستوى الوطني، والآخر خاص فيما يتصل بالقواعد الانتخابية.

وأشار الربابعة إلى أن حديث رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، كان مكاشفا وصريحا أكثر مما سبق، مبينا أن الخصاونة أكد أن "خياراتنا بين الصعب والصعب جدا".

وتابع: هذا معناه، أنه لن يكون هناك خيارات يشعر بها الأردني بانفراجة قريبة.

ولفت الربابعة إلى أنه كان هناك حديث حول الجوانب السياسية، وتحديدا ما شهده جسر الملك حسين مع فلسطين من حركة غير اعتيادية في الفترة الماضية، وما إذا كان لهذه الحركة أهداف سياسية وهي ترحيل الناس من فلسطين، "أن الرئيس الخصاونة أنكر أن يكون الموضوع بذلك سياسي" بقدر ما هو اعتيادي وطبيعي بعد جائحة كورونا.

وفيما يخص وجود، أشار الربابعة إلى أن الخصاونة كان "مستبشرا نوعا ما" ومتفائلا فيما يخص الدراسات والاستكشافات حول الحقول النفطية في المملكة.

وحول رفع أسعار المحروقات، قال الربابعة، إن الخصاونة أكد خلال اللقاء "أنه حلول ما دامت الفاتورة النفطية عالية" مبينا أن الموازنة خسرت 475 مليون دينار بسبب عدم تطبيق التسعيرة النفطية في شهور ثلاث سابقة.

وتابع: أن "الخصاونة تحدث بما معناه تروّح الحكومة ولا تدخل الدولة كلها بالحيط .. أو نلبس الحيط".

في ذات السياق، أكد النائب صالح العمري، أن الرئيس الخصاونة كان واضحا في حديثه أنه لن يكون هناك زيادة في الرواتب.

وتابع: كان حديثه صادقا دون مواربة "ولف ودوران".