نائب يطالب الحكومة بالضغط على الكيان الصهيوني

وجه النائب خليل عطية خطابا رسميا عبر رئاسة مجلس النواب لرئيس الوزراء بشر الخصاونة بشأن أزمة معبر جسر الملك حسين.

وطالب عطية الحكومة بالإيعاز وبالسرعة الممكنة لموضوع الحلول الآنية، وفي مقدمتها الضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعبر على مدار 24 ساعة.

وتاليا نص الخطاب:

"دولة رئيس الوزراء الأفخم

شهد معبر جسر الملك حسين في الأسبوع الماضي حركة نشطة بأعداد المسافرين المغادرين إلى أراضي دولة فلسطين وإن كانت أسبابها الانقطاع الذي دام قرابة السنتين نتيجة جائحة كورونا وعطلة المدارس فإن هذا يتطلب منا تكاتف الجهود المحلية والدولية لإيجاد الحلول السريعة والفورية والتنسيق مع وزارة الخارجية للضغط على إسرائيل لسرعة تنفيذ التفاهمات الدولية التي قادها سيدنا حفظه الله ورعاه وبرعاية المملكة المغربية لفتح المعبر / جسر الملك حسين ل 24 ساعة حيث ما يشهده الجسر الآن هو تلكؤ من الجانب الإسرائيلي الممنهج والمعروف سيما وأن الجانب الأردني ينظم بكل طاقاته مغادرة ما يقارب 7 آلاف مسافر عبر الجسر إلا أن الجانب الإسرائيلي غير مستعد سوى لاستقبال 4 آلاف مسافر.

دولة الرئيس الأفخم

مستعرضاً أدناه كذلك الأمر وفي سبيل التخفيف عن المسافرين الإجراءات التي يمر بها المسافر من المعبر الأردني ولدخوله الجانب الإسرائيلي راجياً وكلي أمل العمل على تخفيف تلك الإجراءات بما يخدم ويسهل على المسافرين رحلتهم التي تلقى العناء لا سيما الإجراءات التي تتعلق بالجانب الأردني.

• خمس عشرة محطة يتبعها المسافر من الأردن إلى فلسطين، لكنها أصبحت ست عشرة مع قطع تذاكر من خلال شركة جيت:

١- التوجه إلى الجسر بالتكسي

٢- الانتظار بالطابور لقطع تذكرة الباص

٣- الانتظار بالطابور لختم الجواز

٤- البحث عن الشنط ووضعها بالقاطرة الخاصة ثم الصعود إلى الباص المتوجه للجانب الإسرائيلي

٥- الانتظار بالباص بين الجسرين لساعات

٦- الوصول للجانب الإسرائيلي وإدخال الشنط للفحص

٧- الاصطفاف بالطابور للفحص الأمني

٨- الاصطفاف بالطابور لختم الجواز

٩- الدخول لفحص الشنط

١٠- البحث عن الشنط

١١- الخروج وقطع تذكرة باص الاستراحة

١٢- التوجه للاستراحة

١٣- فحص الجواز

١٤- البحث عن الشنط والتوجه للتكسي

١٥- العودة إلى نابلس بعد طلوع الروح

لما تقدم أرجو دولتكم الإيعاز وبالسرعة الممكنة لموضوع الحلول الآنية في مقدمتها الضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعبر 24 ساعة حسب الالتزامات التي تمت وما ذكر من نقاط أعلاه.

واقبلوا فائق الاحترام".