كشفت عطوة الاعتراف بمقتل طالبة جامعة العلوم التطبيقية إيمان ارشيد الشهر الماضي، تفاصيل صادمة لم تُذكر من قبل.

وقال النائب سلامة البلوي، المنتدب للرد عن عائلة ارشيد، خلال أخذ العطوة، أنه وبحكم انتدابه على ما اطلع عليه تبين له معطيات أثبتت النية المسبقة للجاني لارتكاب جريمته، وعكست جانبا من مسؤولية إدارة الجامعة وقصور إجراءاتها الأمنية موضحا ان الجاني دخل الجامعة اكثر من 20 مرة، دون حسيب أو رقيب .

وأضاف البلوي أن الراحلة إيمان بعد أن تلقت الرصاصات وتم إسعافها، كان فيها رمق حياة، لكن التعليمات للإسعاف كانت بتجاوز 4 مستشفيات على الطريق، للوصول إلى مستشفى محدد تبعا لاتفاقيات تأمين الجامعة على طلبتها الذي تستوفي بموجبه رسوما مادية، وكشف أيضا أن الغاية تحقيق وفر لا يتجاوز 100 دينار.

منحت عائلة ارشيد عطوة اعتراف عشائرية بمقتل ابنتهم إيمان، واشترط البلوي، أن تكون العطوة لمدة شهر واحد فقط ومقتصرة على عائلة الجاني فقط والده واشقائه.

كما لا تشمل العطوة التي قادها القاضي العشائري طه الفليح العجارمة، "عم القاتل الذي تواصل مع شقيق الفتاة بمكالمة صوتية"، وأيضا لا تشمل رئيس مجلس إدارة جامعة العلوم التطبيقية.

ووفق وثيقة العطوة،  فإن عشيرة الزبن كفيل للدفى، وعشيرة العجارمة كفيل للوفى.