أصدرت جمعية مربي الأسماك التعاونية، بيانا اليوم الثلاثاء، قالت فيه، "إن هناك عدة جمعيات بعدة مسميات ولاتمثل جمعيتنا وإنه كل ماصرحت به جمعية مربي الأسماك التعاونية هو صحيح ومثبت بتسجيلات وشهود وإثباتات قانونية، وإن ما تم التصريح به عن جمعية أخرى فهي جمعية تمثل نفسها وأعضائها فقط ولا تمثلنا بأي حال من الأحوال".

وأضافت، "بالنسبة لبيع السمك النافق خلال أيام الوباء، فإننا نملك أسماء الأشخاص الذين قامو بشراء السمك النافق ونقله إلى مطعم في الهاشمي الشمالي بعمان وهم من جنسية عربية ونملك شهود عدة على ذلك، وأننا قمنا بالتصريح سابقا بمقال قديم عن هذا الموضوع ولكن تم إعادة نشره من جديد، ونستهجن التصريحات التي تحاول إثارة الريبة واللغط في هذا الموضوع بدلا من التكاتف لوضع حد لهؤلاء الأشخاص الذين يعيثون الفساد في قطاعنا، ونتمنى من الذين يصرحون بتصريحات مضادة لنا إثبات عدم صحة ما بدر عنا".

وقالت الجمعية في بيانها، "سنقوم بتزويد الجهات المختصة بالأسماء والعناوين، أما بالنسبة لمخلفات المجازر فإننا نملك الدليل القاطع على تزويد بعض المزارع وأصحاب المزارع والناقلين للمخلفات، وإننا مسؤلون عن أي كلمة صدرت عنا، وأما بالنسبة لتصريح القسم الإعلامي في وزارة الزراعة فهو كلام عار عن الصحة".

واختتم البيان بالقول، "أنا أحمد دبور رئيس جمعية مربي الأسماك التعاونية لم أقابل معالي وزير الزراعة إلا في عام 2021 فقط والجمعية لا تملك تجارة للأعلاف ولا تصدير لأي دولة، وإنني استهجن هذا الرد من وزارة الزراعة، وأتمنى بدلا من نشر كلام عار عن الصحة الانتباه لما تم الحديث عنه وليس القيام بتصريحات مضادة عارية عن الصحة، وأما السؤال الأهم للقسم الإعلامي كيف تم إتلاف السمك النافق وما هي الطرق التي تم إتلاف الأسماك النافقة؟".