المنسي: الخلايلة يقرر إيقاف 68 مركزا قرآنيا

قال الناشط الدكتور إبراهيم المنسي، إنه علم بصدور "قرار مفجع من وزير الأوقاف بإيقاف 68 مركزا قرآنيا عن ممارسة أنشطتها القرآنية لحجج غير مقنعة ، وأي مركز يمارس أي نشاط يتم إغلاقه، وبعد الإغلاق يتم سحب ترخيصه، ما يعني أن تلك المراكز لن تستطيع عمل الأندية الصيفية ولا الأندية القرآنية الدائمة ولا دورات التلاوة".

وأضاف المنسي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، أن "المراكز الخمسة التي تم إغلاقها من بينها المنارة والأندلس وحراء والأزهر وتحويل مدرائها للمحافظ لتوقيع تعهد بـ5000 دينار بعدم إعادة فتحها هي من بين الـ68".

ووفق المنسي، "يعمل في تلك المراكز المئات من معلمي ومعلمات القرآن الكريم ومئات الإداريين، ناهيك عن قرار إيقاف أندية الطفل القرآنية الـ163 ناديا والتي تحتضن أكثر من 28 ألف طفل وأكثر من 500 معلمة عدا عن الإداريات".

وتابع: "يا معالي الوزير دورك التصويب لا الإغلاق والتضييق!.. يا معالي الوزير، لا يُعقل إيقاف مراكز وأندية قائمة منذ عشرات السنين لأنها لم تطبق تعليماتك الفجائية والتي مكنك النظام الجديد الذي لم يتجاوز السنتين في العمر من استحداثها، إذ لا بد من:

١. إشراك ذوي الشأن من إدارة الجمعية في إصدار أية تعليمات حتى لا تكون تعليمات من طرف واحد تؤدي إلى التدمير لا التعمير.
٢. إعطاء الوقت الكافي لتقوم المراكز الكبرى بتقييف ذاتها على تلك التعليمات.

٣. عدم التعامل مع تلك المراكز القيمية وكأنها أكشاك قهوة على حافة الشوارع، يتم إزالتها لأنها لم تواكب تعليماتك.

٤. على الوسطاء أن يدفعوا باتجاه إيقاف تلك القرارات المجحفة بحق المنظومة القيمية في هذا الوطن، ثم الشروع بالحوار بين طرفي الأزمة على أساس النقاط الثلاثة السابقة ما أمكن للخروج من تلك الدوامة".